انتحار سجين في رومية يشعل الغضب الشعبي… واعتصامات شاملة مرتقبة يوم الجمعة

استفاق نزلاء سجن رومية المركزي صباح اليوم على فاجعة جديدة، بعد العثور على السجين اللبناني (كمال. ج)، في العقد الخامس من عمره، مشنوقًا داخل زنزانته. وبحسب معلومات “ليبانون ديبايت”، فإن السجين كان موقوفًا بتهمة محاولة قتل، ويعاني من اضطرابات عصبية ونفسية، ما يثير تساؤلات حول ظروف احتجازه والرعاية الصحية المتوفرة له.

 

الحادثة أعادت إلى الأذهان واقعة انتحار قاصر في سجن الأحداث أواخر الشهر الماضي، ما زاد من حدة الغضب الشعبي، خصوصًا أنها تأتي قبل 48 ساعة فقط من موعد الاعتصامات التي دعا إليها أهالي السجناء في لبنان وسوريا، للمطالبة بإقرار عفو عام شامل.

 

وقد وجّه الأهالي دعوات عامة للمشاركة في تحرّكات ميدانية بعد صلاة الجمعة المقبلة، في عدد من المناطق اللبنانية، أبرزها: ساحة إيليا في صيدا، ساحة النور في طرابلس، الأوتوستراد في الناعمة، ساحة العبد في عكار، ومواقع أخرى في البقاع والهرمل.

 

بالتوازي، دعا أهالي المعتقلين السوريين في لبنان إلى وقفات تضامنية في دمشق، إدلب، القصير، يبرود، والنبك، تحت شعار: “لأنّ ثورتنا التي انتصرت لا تنسى أبناءها… كونوا كُثُراً”، مطالبين بحلّ ملف المعتقلين السوريين في لبنان بأسرع وقت ممكن.

 

التحركات المرتقبة يوم الجمعة قد تشكّل منعطفًا جديدًا في ملف السجون، وسط تصاعد الأصوات المطالبة بالعدالة والكرامة للموقفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى