واصل رئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني الرئيس المؤسس لمركز الخيام محمد صفا لقاءاته مع القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية حول “حرب الابادة الاسرائيلية وتداعياتها على الجنوب اللبناني”، فزار صفا الامين العام للحزب الديموقراطي الشعبي محمد حشيشو في مقره في بيروت. توقف صفا وحشيشو عند “الحرب البربرية على غزة والتصدي البطولي لكتائب المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني” واعتبرا “عملية طوفان الاقصى والمقاومة طيلة ٥٠ يوما بمثابة مرحلة وانطلاقة جديدة للثورة الفلسطينية مما يحتم توحيد الموقف الوطني الفلسطيني كاولوية لمواجهة اخطر وادق حقبة تمر بها القضية الفلسطينية لتصفيتها وتهجير شعبها استكمالا لنكبة ٤٨”.
وتوقف الطرفان امام “الانتهاكات الاسرائيلية في الجنوب من قصف عشوائي واغتيال للصحافيين والمدنيين وحرمان المواطنيين من جني محاصيلهم الزراعية وتهجيرهم ما يفرض على لبنان الرسمي تعزيز صمود الجنوبيين”.
واذ وجه حشيشو التحية للمقاومة الاسلامية على “تصديها البطولي والشجاع للعدوانية الاسرائيلية”، دعا الى “إعادة تجديد نشاط جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية للدفاع عن شعبنا ووفاء لشهدائها وأسراها من خلال رؤية جديدة وحوار بين أطرافها ومؤسسيها الاوائل”. واستعرض حشيشو وصفا قضية المعتقلين الفلسطينيين و”الهجمة الفاشية ضدهم انتقاما من هزيمة حكومة نتنياهو بعد ٧ اكتوبر ما يتطلب اوسع حملة تضامن عالمية لوقف حرب التنكيل في السجون وعمليات الاعتقالات الواسعة في الضفة الغربية”.
وفي سياق الافراج عن دفعات متعددة من المعتقلين اتفق حشيشو وصفا على “مطالبة كل الفصائل الفلسطينية بان يكون اسم المناضل جورج عبدالله في عداد اسماء عملية التبادل المرتقبة وذلك تكريما لتفانيه وذوبانه في السجون الفرنسية دفاعا عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وان تبني حرية جورج عبدالله وادراج اسمه من كتائب المقاومة هو أقل الواجب تجاه هذا المارد المقاوم من اجل فلسطين وحرية شعبها”.
من جهته، دعا صفا الى “اعتبار قضية تحرير جورج عبدالله قضية وطنية عامة تتحمل مسؤوليتها كافة القوى الوطنية واليسارية والقومية والمقاومة الاسلامية بأن تطلب من كتائب المقاومة الفلسطينية من موقع المقاومة والقضية الواحدة والدم المشترك بالتبني العملي لتحرير جورج عبدالله مهما كانت المصاعب والضغوطات والنتائج، فحرية جورج عبدالله هي حرية احمد سعدات ومروان البرغوثي ووليد دقة وابراهيم أبو مخ ومحمد الطوس وأبطال نفق الحرية وكافة الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال”.
