
رأى مسؤول الشؤون الدينية والخارجية في “المؤتمر الشعبي اللبناني” أسعد السحمراني أن “ذكرى الميلاد المجيد تطل هذا العام مشحونة بالآلام والدموع والجراحات ودم الشهداء على درب الفداء، وبروح استشهادية غير مسبوقة، كما ترافق معها دمار وخراب وتهجير قسري على أيدي المجرم الصهيوني الاستيطاني الإحتلالي، يسانده الصهيو- أمريكان والغرب الذي كان هو من غرس الكيان الصهيوني في قلب الأمة”.
ودعا “المؤمنين المسيحيين والمسلمين وكل حر شريف إلى وقفة تساهم في تفكيك الصهيونية، وتطرد الاحتلال مع شركائه من كل شبر من التراب الوطني، لتعود العزة والحرية للمقدسات وكل فلسطين وجوارها”.
واستذكر “جرح خطف المطران يوحنا إبراهيم والمطران بولس اليازجي على أيدي العصابات التكفيرية، ونجدد المطالبة ببذل الجهد لكشف مصيرهما”.



