
أحيا “المركز الإسلامي ـ عائشة بكار” ذكرى الإسراء والمعراج، في احتفال أقامه في “قاعة الشيخ الشهيد أحمد عساف”، تخلله أمسية إنشادية من وحي المناسبة قدمتها “فرقة المحبة” بقيادة المنشد محمود هندم، في حضور رئيس المحاكم الشرعية السنية السابق الشيخ أحمد الشميطلي، القاضي الشرعي الشيخ أحمد درويش الكردي، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الشيخ زياد الصاحب، عضو اتحاد العائلات البيروتية المهندس ناصر عيدو، رئيس المركز المهندس علي نورالدين عساف واعضاء المركز وعدد من الشخصيات والفاعليات والمواطنين.
الشميطلي
بداية تلاوة من القرآن الكريم بصوت المنشد محمود هندم، وكلمة لعريف الاحتفال إمام مسجد عائشة بكار الشيخ طارق الفيل، رحب فيها بالحضور”، وذكر معاني الإسراء والمعراج، القى الشيخ الشميطلي كلمة من وحي المناسبة، قال فيها: “أنها إحدى معجزات النبي محمد، ففيها أسرى الله عز وجل بسيدنا محمد من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس. لم تكن رحلة وحدثاً عادياً بل كانت معجزة أيّد الله بها نبيه محمداً ونصر بها دعوته وأظهره على قومه بدليل جديد ومعجزة عظيمة يعجز عنها البشر، وقد ركب دابة تدعى البراق وسميت البراق لأنها تسير بسرعة البرق، وهناك التقى بالأنبياء فصلى بهم إماماً، ثم عرج إلى السموات العلى، فصعد النبي إلى السماوات السبع وكان في كل مرة يصعد فيها إلى سماءٍ يرى نبيّ، فيسلّم عليه ويقر بنبوته ثم رُفع إلى سدرة المنتهى ورُفع له البيت المعمور، ثم عرج إلى الله، وقد فُرضت الصلوات الخمسة في ذلك الوقت، وقد كانت خمسين صلاة وخُفّفت إلى أن وصلت إلى خمسة بعد أن قال له موسى أن يسأل الله التخفيف”.
واختتم الاحتفال بباقة من الاناشيد الدينية لـ”فرقة المحبة”.