
أدلى النائب ملحم الحجيري بالتصريح التالي :
تزور وزيرة الخارجية الفرنسية التي تعتقل دولتها المناضل جورج ابراهيم عبد الله، لبنان، آتية من الكيان الغاصب، لانعرف ماذا في جعبتها وما تحمله من املاءات وشروط ومؤامرات كما هي عادة الموفدين والزائرين الدوليين، وقد لاتحمل شيئا، لكن مانعرفه ان مسؤولين في بلادنا المشرعة للتدخلات الخارجية هم جاهزون وغب الطلب للرضوخ للضغوطات وتنفيذ الاملاءات والمخططات الدولية والتآمر على بلدهم وشعبهم ومقاومتهم.
ونغتنم زيارة وزيرة خارجية فرنسا، لتوجيه التحية إلى أبطال اليمن الذين يثأرون اليوم لمرفأ بيروت عبر منعهم السفن المتجهة الى الكيان الصهيوني، فأحد اهداف تفجير مرفأ بيروت كان اخراجه من الخدمة لصالح العدو وموانئه واقتصاده، وقد أعقبه زيارة للرئيس الفرنسي إلى لبنان للرقص على جثث اللبنانيين ومآسيهم ومحاولة توظيف هذا التفجير في تحريض اللبنانيين على بعضهم، وفي استثمار سياسي وامني واقتصادي يخدم مصلحة العدو والغرب المستعمر والناهب الدولي.



