
اعتبر قنصل لبنان في البيرو الدكتور حامد أبو ظهر في بيان، “أن ذكرى تحرير صيدا ومنطقتها من رجس الإحتلال الإسرائيلي، هي ذكرى عظيمة وأعز المناسبات على قلوبنا نحن العروبيين الوطنيين المقاومين، الذين إمتشقنا السلاح لمواجهة هذا العدو الغاصب لأرضنا”.
وقال: “في ذكرى التحرير، نعبر عن اعتزازنا واكبارنا لأولئك الذين صنعوا التحرير بدمهم وبسواعدهم وجباههم التي عانقت السماء، ووهبوا حريتهم ثمناً لحرية وطنهم ومدينتهم. ونستلهم بها أسمى القيم الوطنية والمعاني الإنسانية، ففيها المرؤة والشمم، وفيها معاني الجهاد والفداء والتضحية بالدم والروح ونكران الذات. ونستلهم بطولات المقاومين الذين حطموا أسطورة الطغيان والغطرسة والجيش الذي لايقهر، ونستذكر صمود الأهالي، ومواقف القوى والقيادات والمرجعيات”، مشدداً على ان” الدروس المستقاة من تحرير صيدا، هي ان من قاوموا الإحتلال انتصروا، ومن ساوموا وطبلوا وهللوا للإحتلال، هزموا وسيهزمون”، داعياً بمناسبة التحرير، “للإلتفاف حول المقاومة بمعركتها الشرسة في الجنوب ضد اسرائيل التي تشن حرب إبادة على غزة”.
وحيا ابو ظهر ” كل المقاومين، واخص بالذكر من تشاركت وإياهم في الفعل الوطني المقاوم ومن استشهد منهم وممن مازالوا على قيد الحياة، ومن تشاركت معهم الإعتقال في معتقل انصار الذي يجب ان تروى حكاياته يوما ما”، كما وجه التحية للشهداء والجرحى والمعتقلين والمخطوفين، والمفقودين “وهم الجرح الذي لم يشف بعد”.