عقيص: لا استراتيجية أمنية قبل حصر السلاح

 

أكد النائب جورج عقيص، عضو تكتل “الجمهورية القوية”، في حديث لإذاعة “لبنان الحرّ”، أنّ وضع استراتيجية الأمن الوطني يجب أن يأتي بعد تسليم السلاح غير الشرعي وفرض الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، لا قبله، معتبراً أن أي محاولة لشرعنة التعايش مع هذا السلاح هي “خدعة ومناورة لن تمرّ”.

 

وأشار إلى التناقض بين خطاب الدولة الرسمي، الذي تجلّى في قرارات الحكومة في 5 و7 آب بنزع الصفة القانونية عن السلاح غير الشرعي، وبين خطاب حزب الله والثنائي الشيعي الذي يتحدث عن استعادة القوة والجهوزية، متسائلاً: “من نصدّق في هذا الوضع؟”.

 

وأعرب عقيص عن دعمه لمقاربة الهدوء والحكمة التي يعتمدها رئيس الجمهورية جوزف عون، لكنه شدد على ضرورة أن يمنح الشعب اللبناني إشارات واضحة بأن الدولة اليوم تختلف عن الأمس، وأنها ستطبق القوانين على الجميع دون خوف أو تردد.

 

وفي ما يخص الرئيس سلام، قال عقيص إن هناك حملة تستهدفه بسبب تمسكه بقرار حصر السلاح، وتهدف إلى تطويعه أو دفعه للاستقالة، داعياً إياه إلى الثبات في موقفه لأن “المخلصين والشرفاء في لبنان يقفون خلفه”.

 

وتناول عقيص التطورات الإقليمية، متسائلاً عن موقف حزب الله بعد موافقة حركة حماس على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، داعياً الحزب إلى قراءة المتغيرات بواقعية والإنصات إلى وجع الشعب اللبناني الذي يتوق إلى السلام والاستقرار.

 

وفي سياق داخلي، حيّا أهالي بيروت على ضبط النفس خلال الاحتفال عند صخرة الروشة، منتقداً الخطاب الاستفزازي لبعض الأطراف رغم التغيرات الإقليمية وسقوط رموز محور الممانعة.

 

وختم عقيص بتأكيد دعم “القوات اللبنانية” لإجراء الانتخابات النيابية في أقرب وقت، مشيراً إلى إطلاق رئيس الحزب سمير جعجع للماكينة الانتخابية، ومعبّراً عن استغرابه من موقف الرئيس نبيه بري الرافض لانتخاب المغتربين للنواب الـ128.

 

 

المصدر: الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى