أمين عام “حركة التوحيد الإسلامي” زار كنيسة مار جاورجيوس متضامنا

زار الأمين العام لـ “حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان كنيسة مار جاورجيوس في طرابلس والتقى الأب سمير ياكومي والأب ابراهيم سروج، مستنكرا الاعتداء على الكنيسة وحرق شجرة الميلاد في فعلة لا تمت إلى ديننا بصلة.

وقال شعبان: “منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، ومع استفحال جرائم العدوان الصهيوني على غزة، اشتركنا سويا مع الأب ياكومي والأب سروج، والعديد من رجال الدين المسيحيين في مسيرات تضامنية مع القطاع ورفضا للعدوان على شعبنا الفلسطيني المظلوم، فالتلاحم الذي يقوم به الفلسطينيون، مسلمين ومسيحيين، في الضفة وفي غزة إن دل على شيء فإنما يدل على تكاتف القربى ومودة جلية للمؤمنين في مواجهة أشد الناس عداوة للذين آمنوا، فالله عز وجل يقول: ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى، ذٰلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون”.

واعتبر أن “لجوء المسلمين الغزاويين إلى كنيسة المعمداني ومستشفى المعمداني هربا من القصف الصهيوني وما أعقب ذلك من قصف للكنيسة ولمستشفى المعمداني، إضافة إلى قصف المساجد، كل هذا يدلل إلى أن العدو واحد ويجب أن نواجهه معا مواجهة واحدة”.

وحيا “مطران القدس عطا الله حنا الذي أعلن أن منع الصهاينة للمسلمين في مساجد القدس والضفة من رفع الآذان سيستدعي رفع الآذان من داخل كنائسنا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وحدة مشروع الأنبياء في وجه الطغاة الفراعنة الأشقياء”، لافتا إلى أن “الصهيونية أساسها الاعتداء على المسيحيين وعلى المسلمين في أعيادهم وأيامهم”.

وختم: “مسؤوليتنا أن نبقى متماسكين متلاحمين، وأن نرفض كل المحاولات الصهيونية لزرع الشقاق فيما بيننا فغايتهم تحويل الصراع الى صراع ديني بين المسلمين والمسيحيين، أو صراع مذهبي أو قطري أو عرقي. بعد هذه الحادثة المدانة نوجه التحية للأجهزة الأمنية التي نطالبها بالمسارعة لكشف الفاعلين وانزال العقاب الرادع بهم في هذا المجال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى