الحقيبة المفقودة… ولا معلومات أمنية حساسة عن أولمبياد باريس

أكّد مكتب المدعي العام الفرنسي أن وحدة الذاكرة (يو أس بي) التي سرِقت يوم الاثنين من مهندس في أحد القطارات لا تحتوي “معلومات أمنية حساسة” خاصة بالألعاب الأولمبية.

وجاء بيان مكتب المدعي العام ردا على ما ذكرته وسائل الإعلام نقلا عن مصدر في الشرطة بأن الحقيبة التي سرِقت كان فيها جهاز كمبيوتر ووحدتا ذاكرة تحتوي على خطط أمنية معدة لتنظيم أولمبياد باريس.

وقال المصدر في الشرطة إن الحقيبة تعود لمهندس من مجلس بلدية مدينة باريس، مضيفًا أن الحقيبة كانت موضوعة في صندوق الأمتعة فوق مقعد المهندس.

وأبدى مكتب المدعي العام في باريس استياءه من “التقارير المتسرعة” التي تناقلتها وسائل الإعلام، وضخّمت من حجم الواقعة.

وأضاف المكتب أن “المهندس حرص على الإشارة لوجود وحدة ذاكرة احترافية في الحقيبة، لكنّها مجرد ملاحظات تتعلق بحركة المرور في باريس خلال الألعاب الأولمبية، وليس على معلومات أمنية حساسة”.

وطمأن مجلس بلدية باريس في بيان أن محتوى وحدة الذاكرة عبارة عن ملاحظات للاستخدام الداخلي تتعلق بعمل المهندس، كاشفًا أن الاجراءات المناسبة اتخذت من أجل تجنب أي خرق.

وتواجه السلطات الفرنسية تحديات أمنية هائلة لعل أبرزها حفل الافتتاح الذي سيقام على متن قوارب على نهر السين في 26 تموز.

وأعلنت الحكومة الفرنسية نهاية الشهر الماضي أنها خفضت عدد المتفرجين في حفل الافتتاح الذي سيقام للمرة الأولى خارج الملعب الرئيسي لألعاب القوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى