
بعد فشل أميركا وإسرائيل في تدمير الحلم بالعيش الكريم في فلسطين ولبنان واليمن ودليل ذلك تحرك الشعوب بأنحاء العالم ضد النازيين الجدد المرتكبي للمجازر بحق الشعوب العربية في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وها هو اليوم يوزع الإتهامات علينا ذاك الموفد الأميركي وما يسمى هوكشتين لتلميع الوجه الأميركي المجرم من خلال لقاءاته مع بعض المنظومة الحاكمة والمتحكمة في لبنان ويتبين من خلال كلام الموفد ويتضح همهم الأول هو سلاح المقاومة وإبعاد المقاومين عن الحدود وإعادة المستوطنين إلى قراهم ولكنه تناسى بأنهم إغتصبوا فلسطين وبعض الأراضي العربية ونفذوا إجرامهم بحق الأطفال والشيوخ والنساء وحتى المسعفين والمستشفيات…
وأخيراً لقد جاءنا ذاك الموفد الخاص للرئيس الأميركي والمسمى هوكشتين ذاك الحمل المدلل عند رئيسه الخرف النازي المجرم السفاح ليجدوا لعدو الله والإنسان الحل السياسي لمصلحة إسرائيل بوقف القتال وإبعاد المقاومة وترسيم الحدود البرية ومن قبلها البحرية التي كانت مسرحية هزيلة علينا في تواطئ بعض المنظومة الحاكمة في لبنان ونحن اليوم لا نعترف إلا بالمقاومة وقراراتها…
أما اليوم والإنتخابات الأمريكية على الأبواب يريدون تحسين وتلميع خطواتهم لإنتخاب بايدن الخرف…
نقولها للقاصي والداني فلن تخيفنا أساطيلهم ولا تعنينا قوتهم وسياستهم لأن النصر آتٍ بإذن الله ستحرر فلسطين وكل فلسطين والأراضي العربية المحتلة والعار والذل للعملاء والخونة وذلك المأجورين إلى مزبلة التاريخ.
علي قانصوه رئيس التجمع الإنمائي المستقل.