
صدر عن المجلس التربوي- مصلحة الجامعة اللبنانية- في حزب الكتائب اللبنانيّة البيان التالي: “لقد جرت العادة في الجامعة اللبنانية ولأكثر من 30 سنة، على اعتماد قوانين وأعراف تضمن المداورة والمناصفة في رئاسة رابطة موظفي الجامعة اللبنانية.
غير أن إرادة التفرّد والإقصاء باتت هي الغالبة، إذ تفاجأ الجسم التعليمي في الجامعة بضرب كل الأعراف والأصول السائدة عبر السّنين، من خلال إجراء انتخابات صُورية قاطعها جميع أعضاء اللجنة التنفيذية لموظفي الفروع الثانية بالإضافة إلى موظفي الفرع الرابع في زحلة وهذا ما يفقد هذه الانتخابات صفتها التمثيلية.
وقد عبّر لاحقًا الموظّفون في الفروع الثانية ومن مختلف الانتماءات السياسية عن امتعاضهم من هذا الأمر عبر تقديم استقالتهم من مجلس المندوبين ومن عضويّة اللجنة التنفيذية لرابطة الموظفين في الجامعة اللبنانية.
إن المجلس التربويّ ومصلحة الجامعة اللبنانية في حزب الكتائب يرون في هذه التصرفات إستمرارا لسياسات الإلغاء التي باتت تتحكم في كل القطاعات، بهدف الاستئثار في الحكم والتحكم في مفاصل المؤسسات الأساسية والاستراتيجية لتغيير هوية لبنان التعددية المنفتحة.
وعليه، يطالب المجلس بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح من خلال اعتماد مبدأ المداورة والعودة إلى الأعراف والأنظمة المتبعة سابقا من خلال إعادة الانتخابات، لتحترم فيها المداورة وأصول التمثيل، على قاعدة كل سنتين لطائفة، في انتخابات رابطة الموظفين كما كان متفقا عليه سابقا”.