هنأت “حركة لبنان الشباب” اللبنانيين بعيد الميلاد المجيد، ورأت أمينة شؤون المرأة في الحركة سمر صهيون أنّ “زمن الميلاد هو زمن يسمح للأشخاص لا بل يفرض عليهم، خصوصاً في الظروف الصعبة أن يتأمّلوا بالولادة الداخليّة. فما كانت ولادة المسيح منذ ألفي سنة ونيّف إلّا لكي توجّه الأنظار إلى أهميّة التحرّر من كلّ الآثار السلبيّة التي تجترحها الحروب والاحتلالات والأزمات الاقتصاديّة والصحّيّة والاجتماعيّة وكلّ أشكال الظلم والعنف التي كانت وما تزال تحيط بالإنسان منذ ذلك الزمن وما قبله”.
وتمنّت أن “يتلقّف المسؤولون كلٌّ بحسب موقعه ومهمّته، الحكمة التي تمكّنه من القيام بالواجب الذي أُسنِدَ إليه بملء اختياره. فبناء الإنسان والأسرة اللبنانيّة هي مسؤوليّة عامّة تتطلّب التضحية بالمصلحة الشّخصيّة والعمل بشكل جماعي لصالح الإنسانيّة التي لطالما عملنا على تطويرها في لبناننا وبتنا نفتقد أساسيّاتها”.
ختمت: “نتمنّى على العائلات اللبنانية أن تناضل لكي تكون على غرار عائلة الناصرة متمسّكة بالمبادئ الصالحة في ظل كلّ الإغرءات التي نشهدها على وسائل التّواصل الاجتماعي والترويج لممارسات لاأخلاقية ولو كانت من أجل كسب الرزق. فلا يصحّ إلا الصحيح. وأكّدت أنّ لدى الحركة برامج ثقافيّة و تعليميّة وبرامج تربويّة ودعم نفسي للأعمار كافة تساهم في بناء الأسرة التي نريدها في بلادنا. وسوف تعمل جاهدةً مع أمينة التربية والتعليم والثقافة وفي الحركة الأستاذة ناهد سوسان على تنفيذ هذه البرامج في مطلع السنة المقبلة بالتعاون مع كلّ اللبنانيين في أرض الوطن وفي الخارج الذين يتشاركون نفس الرؤية”.
