المقاومة تسطر البطولات وتمنع العدو من تحقيق أهدافه

الحرب الإرهابية الظالمة التي يشنها العدو الاسرائلي ومجاميع الغرب. وامريكا ضد اهلنا في غزة شارفت على الستة أشهر ولا تزال المقاومة تسطر البطولات وتمنع العدو من تحقيق أهدافه في القضاء على حماس وتحرير الاسرى في ظل صمت عربي مريب لابل تأمر وتنسيق علني مع العدو الاسرائيلي في الوقت الذي تسطر فيه المقاومة الإسلامية في لبنان البطولات وتقدم الشهداء نصرة لغزة وا لاقصى بعدما أفرغت مستوطنات العدو الشمالية من سكانها جراء ضرباتها الصاروخية الموجعةوبالتكامل مع الحرب البحرية التي يشنها اليمن الحوثي السعيد في البحر الاحمر واستهدافه للسفن التجارية التي تتجه إلى فلسطين المحتلة وما تسجله المقاومة العراقية من أعمال عسكرية مؤلمة تطال القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وما تشهده جبهة الجولان من عمليات كلها تؤشر إلى أن المقاومة لاتزال بألف خير وان منطق الصبر والتحدي والدفاع عن الحقوق سينتصر رغم مراهنة البعض من أعداء الخارج والداخل على حصار المقاومة واسقاطها، هذه المقاومة التي تدافع عن كرامة العرب وحقوقهم وعزهم وثرواتهم تتعرض للطعن في الوجه والظهر من أنظمة الردة في الخليج وبكل أسف من ام الدنيا التي خلعت ثوبها العروبي الثوري الذي نسجه الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ولبست ثوب العمالة الذي احاكه الامريكي والاسرائيلي والبسه للسيسي، ومن بعض قوى الداخل اللبناني التي جاهرت في موقفها من المقاومةوالنيل منها وكأنها تنتظر محاصرتها لتحقيق بعض المكاسب الفئوية والسياسية الضيقة دون أن تنظر إلى مستقبل البلد وما يهدده من مخاطر من جانب العدو في حال ضعفت وو هنت جراء مايحصل في الجنوب ، من هنا نرى أن ما عجز العدو من تحقيقه يسعى المتامرون على تقديمه هدية للعدو سواء في المفاوضات الجارية في قطر أومن خلال زيارة موفدي الدول المشاركة في الحرب على غزة إلى لبنان، ان المراقب لما يحصل في قطر من مفاوضات بات مقتنعا أن القطري نفسه الذي يتظاهر بنصرة غزة شريك في إيجاد المخا رج التي تنقذ نتنياهو من مازقه لجهة صفقة الإفراج عن الأسرى الاسراىيليين دون الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وبالتالي يخسر الفلسطيني ورقة الرهائن التي يمتلكها والتي عجز عن تحقيقها نتنياهو بالحرب وأما على الصعيد الداخلي ما يثير الريبة انشغال السياسيين باستقبال الوفود العربية والاجنبية المشبوهة وما يحملونه معهم من أفكار وطروحات نشتم منها رائحة إرباك الساحة الداخلية بصراعات مفتعلة تخدم الأعداء سيما وأن الطاهي الأساسي في هذه الطروحات المبعوث الأمريكي الاسرائيلي هوكشتين الذي يتذكره اللبنانيون جيدا في اجتياح٨٣ والذي شارك فيه ضابطا في جيش العدو إلى جانب شارون ، أمام هذا الواقع على المقاومة وحلفاؤها في الداخل والخارج أن يعوا دقة المرحلة التي تشهدها المنطقة وكلنا تفاؤل بانتصارنا وإسقاط هذه المشاريع كما اسقطناها في سوريا واليمن والعراق وإيران ،

رئيس الجمع الإتمائي المستقل

علي قانصوه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى