إستقبل رئيس بلدية صيدا حازم خضر بديع في مكتبه في القصر البلدي، في حضور نائبه عبدالله كنعان، وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، مهنئا اياه بمناسبة توليه رئاسة بلدية صيدا ونائبه كنعان. ورافق حجار مستشاره ميشال حجار، والخبير في الوزارة عادل الشباب، ومدير مؤسسة معروف سعد الإجتماعية وائل القبرصلي، ونجيب شعيب.
كما إستقبل رئيس بلدية صيدا وزير الصناعة السابق عماد حب الله مقدماً له التهنئة للمناسبة نفسها، ورحب بديع بالوزيرين حجار وحب الله شاكرا لهما تهنئتهما. وجرى البحث خلال اللقاء في أمور تهم المدينة، وبخاصة الافكار التي عرضها الوزير حجار للتحضير للقاء تنظمه الوزارة مع بلدية صيدا يجمع الهيئات والمنظمات الدولية مع الجمعيات وهيئات المجتمع المدني في المدينة ومنطقتها، لعرض سبل المساعدة في مواجهة تزايد أعباء النزوح السوري، واضافة الى عرض ملفات إنمائية وإجتماعية تهم مدينة صيدا ومنطقتها.
وقال حجار اثر زيارته “جئنا لنهنئ الدكتور بديع ونائبه، ونشد يدنا على أيديهما، ونقول لهما نحن الى جانبكما، فليقوهما الله ويعطهما كل الصبر لتجاوز هذه المرحلة الصعبة”.
أضاف: “تباحثنا في هموم المدينة على امل ان نستطيع الشهر المقبل القيام بمبادرة مشتركة لمعرفة حاجات المدينة والتنسيق مع وزارة الشؤون والجمعيات الدولية والمحلية لتخفيف أعباء النزوح السوري على المنطقة .
وردا على سؤال أشار إلى “أن العبء الذي يتحمله لبنان وشعبه جراء النزوح السوري أصبح كبيرا جدا ، وهذا الملف اضحى خطرا كبيرا على النازحين أنفسهم ، وعلى القرى والبلدان المضيفة وعلى لبنان، مؤكداً “أن حل هذا الموضوع لا يكون بكبسة زر، ولا يتأتى بزرع الحقد وردات الفعل ولا بالعنف من هذه الجهة او تلك”.
ورأى أن “الحل يكون في الحوار العقلاني الهادئ الذي يراعي مصلحة لبنان وسوريا والشرق الاوسط وأوروبا، وجامعة الدول العربية لها دور اساسي ومحوري في هذا الموضوع. وإنني أتوجه إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج وكل دول الجامعة العربية، من أجل إنقاذ لبنان لأنه يغرق، وإذا ما غرق لبنان فلن يغرق وحده وكل الدول الأخرى أيضا لن تكون بمنأى عن ذلك”.
وتابع: “علينا ان نتناسى المشاكل السياسية، فقضية النازحين السوريين قضية انسانية اجتماعية قد نتصارع في السياسة ولكن لا ينبغي أن نتصارع في هذا الملف الإنساني، بل يجب مساعدة ومساندة الدول المضيفة للنازحين وهي لبنان والأردن والعراق، وهذه الدول تحملت الكثير وهي بأمس الحاجة للمساعدة وأن نجد حلا دائما لقضية النازحين السوريين
3 دقيقة واحدة