عرضت نقابة مزارعي الحمضيات والموز والفواكه الاستوائية في الجنوب في بيان، لبعض ما يواجهه مزارعو لبنان والجنوب بشكل خاص، وأملت من “كل جهة معنية، الالتفات لها وبشكل خاص الدوائر المختصة في وزارة الزراعة التي تقوم بنشاط مميز داعم للمزارعين اللبنانيين”.
وأضاف البيان، “كيف يمكن ان نقف مع المزارع اللبناني، ولا نحمي المنتج الوطني في حال كان هناك اكتفاء ذاتي في الإنتاج، وخصوصا ان إنتاجنا الوطني فائض عن الاستهلاك المحلي من الموز والحمضيات والقشطة والأفوكادو وغيره؟”.
وتابع، “كيف يمكن لوزارة الزراعة اللبنانية إعطاء أذونات استيراد للموز الأجنبي وإدخاله إلى السوق اللبنانية الأسبوع الماضي، وعرضه علانية وعبر وسائل التواصل الإجتماعي والتباهي باستيراده في إحدى أسواق الحسبة في الجنوب؟”.
وأردف، “كيف يمكن ان تأخذ شركة في أسواق الجملة في طرابلس، أذونات استيراد المانجو وتعرضه كمستورد في واجهة البراد الى جانب القشطة المستوردة والحامض المستورد ومثيلاتها اللبنانية متوفرة بفائض إنتاج؟”.
وسألت النقابة في بيانها: “هل بذلك يكون إنتاجنا الوطني محميا؟ ويكون مزارعونا محميين؟ وهل يكون لمحاولات نهوضنا بالقطاع الزراعي حظ بالنجاح؟”.
ورفعت النقابة “الصوت عاليا بأن إنتاجها الزراعي الوطني يلزمه الحماية عبر عدم إعطاء أذونات استيراد للأصناف المتوافرة، خصوصا في مواسم إنتاجنا، وعبر رفع مستوى الرقابة والمتابعة، والنقابة والمزارعون حاضرون وجاهزون لكل تنسيق ميداني وتعاون”.الحمضيات ترفع الصوت عالياً
مصدر_ المركزية