السيسي يؤدي اليمين لولاية جديدة وسط أزمات سياسية وإقتصادية في مصر

يؤدي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الأسبوع اليمين الدستورية ليبدأ ولاية جديدة مدتها ستة أعوام تترافق مع أزمة اقتصادية لم تنته مفاعيلها على رغم إجراءات اتخذت في الآونة الأخيرة ووضع حقوقي “كارثي”، وفق ما يرى محللون.

وفي 18 كانون الأول، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات نيل السيسي 89,6% من الأصوات في السباق الرئاسي الذي خاضه مع ثلاثة مرشحين غير معروفين على نطاق واسع من المصريين.

ووفق الدستور، يفترض أن تكون هذه الولاية الأخيرة للسيسي (69 عامًا) الذي يتولى الرئاسة في مصر منذ سنة 2014.

وقال البرلماني المقرب من السلطات مصطفى بكري الأسبوع الماضي إن السيسي سيؤدي اليمين الدستورية صباح الثلاثاء أمام مجلس الشعب في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة.

ورجح بكري أن تقدم الحكومة برئاسة مصطفى مدبولي استقالتها عقب أداء السيسي اليمين على الرغم من أن الدستور لا يلزم الرئيس بتغيير الوزارة.

وقال: “لكن فيما أعتقد سنكون أمام وزارة جديدة”.

ويأتي أداء قسم اليمين فيما تواجه مصر التي يناهز عدد سكانها 106 ملايين يعيش ثلثهم تحت خط الفقر، إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى