تعرضت منطقة الرندة الواقعة بين بلدتي رميش وعيتا الشعب قرابة الواحدة والربع من بعد ظهر اليوم، لقصف مدفعي متقطع، مصدره مرابض العدو من داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
الى ذلك، حلق الطيران الاسرائيلي بعد الظهر على علو مرتفع فوق مدينة الهرمل، كما حلق بشكل مكثف على مستوى منخفض فوق كسروان والمتن. وطال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة عيتا الشعب.
وفي وقت سابق، قصف الجيش الاسرائيلي المنطقة الواقعة بين راشيا الفخار والفرديس في قضاء حاصبيا، كما أغار على أطراف الهبارية.
كذلك أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في مرجعيون عن تعرّض محيط تلة “حمامص” لقصف مدفعي من المواقع الاسرائيلية.
صدر عن المقومة الاسلامية حزب الله بيان جاء فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:10) من مساء يوم الأحد 31-03-2024 قوة عسكرية إسرائيلية داخل موقع المطلة بقذائف المدفعية. وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته قصفت 10 مواقع تابعة لحزب الله في وقت واحد تضم مستودعات تخزين أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ وبنية تحتية، في منطقة راشيا الفخار.
واستمر الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي بالتحليق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة، وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وقرابة العاشرة ليلا أطلق الجيش الإسرائيلي نيران اسلحته الرشاشة الثقيلة بإتجاه اطراف بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب.
والجدير ذكره أن العدو يتعمد ضرب كل ما يشكل حياة واهدافا مدنية تتحرك وخاصة الشارع العام المتاخم للخط الازرق من الناقورة وحتى بنت جبيل وهو يسعى لتحقيق منطقة جغرافية عازلة خالية من السكان تشبه ما كان يسمى الشريط الحدودي سابقا قبل العام 2000 .