امل راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ان يحمل عيد قيامة السيد المسيح قيامة للبنان من ازماته وتتدخرج كل الصعاب عن كاهل المواطنين واصفا ما يحصل على صعيد عدم انتخاب رئيس للجمهورية وتقاذف التهم بين المسؤولين لزيادة شعبية كل واحد منهم بالمخزي”.
وقال خلال استقباله في دار المطرانية في عمشيت المهنئين بالعيد: “يأتي عيد القيامة هذه السنة، وما زلنا نتوق الى ان تتدحرج عن قلوبنا الاحجار التي تعوقنا عن عيش المحبة والمصالحة، وما زلنا ننتظر ان تتدحرج عن وطننا الاحجار التي تمنع عن شعبنا العيش الكريم، احجار الانانية والفساد والتصلب في المواقف، الاحجار التي يراكمها اصحاب القرار ويسجنون وراءها وطنا وشعبا يتوقان الى الخلاص والى الحلول القادرة ان تجعل من لبنان وطنا يليق بأبنائه وبناته، فلنسرع في خضم هذه المعاناة، الى ملاقاة الرب القائم، ولنستقبل بإيمان اعلان القيامة القادر ان يعيد الينا الفرح والرجاء. هو وحده سبب رجائنا والكفيل ان يغلب بنوره الظلمات التي تلفنا”.
وختم: “مع المسيح المنتصر على الموت نضرع كي يمنحنا قوة قيامته وثمارها، ويعطينا الايمان الوطيد بعناية الله الابوية، ويقوينا في هذه الشدة لنغلبها بالرجاء الثابت، فنبقى شهود القيامة بالمحبة والتضامن والغفران المتبادل
5 دقيقة واحدة