توجّه النائب السابق اميل لحود، في بيان، “بالتعزية الى عائلات الشهداء الذين سقطوا في عمليّة الغدر التي استهدفت القنصليّة الإيرانيّة في دمشق، وخصوصاً القادة في الحرس الثوري الذين سقطوا وهم يقومون بأسمى واجب، دفاعاً عن أطفال غزة الذين يموتون بالآلاف بينما العالم يتفرّج، مكتفياً، في أقصى حدّ، ببيانات الاستنكار”.
وقال: “إنّ هؤلاء الأطفال لا يملكون من يدافع عنهم سوى المقاومين في لبنان وسوريا والعراق واليمن، في وجه عدوٍّ تخطّى بارتكاباته حدود الأخلاق والمنطق”.
ولفت لحود الى أنّ “هذا العدو نفّذ، في يومٍ واحد، جريمتين كبيرتين خرق بهما كل الأعراف الدبلوماسيّة والسياديّة، بالإضافة الى جرائمه اليوميّة، الأولى على القنصليّة الإيرانيّة في دمشق بينما استهدفت الثانية مجموعة من الأجانب من جنسيّاتٍ مختلفة كانوا يقومون بمهام إنسانيّة عبر إطعام الجائعين في غزة.“
وختم لحود: “إذا كان البعض في لبنان ما يزال يؤمن بأنّ هذا العدو أفعى لن تلدغنا إذا لم نقترب منها، فهو تجاوز إطار الغباء السياسي الى حدّ التآمر، فإنّنا نبشّرهم بأنّه مع هذا الصنف من الأبطال المقاومين سيكون النصر حتميّاً”