“قصة حجاب” لقاء تفاعلي لقطاع المرأة في “تيار العزم” مع الاعلامية ندى الحوت

 نظم قطاع المرأة في “تيار العزم”، بالتعاون مع الرابطة النسائية الإسلامية، لقاء تحت عنوان” قصة حجاب” مع الصحافية في “تلفزيون لبنان” الاعلامية ندى الحوت، حاورتها فيه الدكتورة غنى عيواظة، وذلك في مقر القطاع في طرابلس .

وتحدثت الحوت عن نشأتها في “أسرة بيروتية تحترم شعائر الإسلام من جد لأم تزوج بغير مسلمة، وكان لحسن معاملته أثر في إسلامها في سن ٥٣ سنة”، مشيرة الى أن “مسيرة حياتها كانت حافلة بالنجاحات والتركيز على العمل وتطويره كصحافية في تلفزيون لبنان، وبحكم مجالها كان لا بد من إطلالات متنوعة في الشعر وباللباس دون حجاب”.

ولفتت الى أنه “عزمت على الحجاب لثلاث مرات، ثم تتردد لدافع العمل، إلى أن توفيت ابنة عمها وحضرت جنازتها، فأثر ذلك فيها، إضافة لمشهد أطفال غزة المؤسف، وقدرتهم على التعبير عن دين الإسلام بجرأة وثبات أمام الهجوم الوحشي للعدو، وتمسكهم بالقرآن الكريم، وكذا رؤية والدها المتوفي في المنام في رحلة عمرة معها أمام الكعبة، قد دفعها لأخذ قرار ارتداء الحجاب، وقد لاقى ذلك ترحيبا لكن مع رفض  أيضا، من قبل بعض أفراد العائلة، والأصدقاء، والعمل، ومنعت من شاشة التلفاز في برنامجها الخاص، بسبب حجابها، ولا زال الأمر يخضع لتسوية، وسط تمسكها وإصرارها على الالتزام بالحجاب”.

وشكرت طرابلس لاحتضانها مبادرة دعمها بحجابها.

يكن

وكانت مداخلة للدكتورة رابعة يكن، هنأت فيها المديرة العامة للرابطة النسائية الإسلامية ندى الحوت على “هذه الخطوة الجريئة في ارتدائها الحجاب رغم عملها في وسيلة إعلامية مرئية، ورغم التحديات التي تتعرض لها الإعلاميات المحجبات داخل المحطات”.

وتحدثت عن “موقف وسائل الإعلام السلبي تجاه أي محجبة حيث لا يترك لهن المجال للوقوف أمام الكاميرا لتقديم البرامج، وهذا امر يحتاج إلى مطالبة جدية طرحتها من خلال كتاب الدكتورة يكن حول الاعلاميات المحجبات على الفضائيات اللبنانية الذي يعالج إشكالية غيابهن عن الشاشة رغم أن لبنان بلد منفتح متنوع الطوائف”.

وتمنت على الحوت “الاصرار على المطالبة بحقها في استمرار تقديم برنامجها الاعلامي”.

وقدمت يكن كتابها الى الحوت عله “يصنع فرقا في المعادلة الإعلامية”.

مرعي

من جهتها، أكدت الدكتورة فدى مرعي تمسكها بقرار “التنازل عن عملها في القضاء مقابل التزامها بالحجاب، لكن الله أبدلها أبوابا في العمل وفرصا أفضل في الحياة، ومحبة من الناس واحترامهم لها ولحجابها”.

مقدم

بدورها، أكدت نهى مقدم عزمها على “ارتداء الحجاب بعد فترة من التردد نتيجة طبيعة البيئة في الخارج، إلى أن ارتدت صديقات لها الحجاب، مما دفعها لارتدائه، وقد لاقت احتراما من محيطها جراء ذلك”.

معماري والحسن

وأبدت دينا معماري دعمها للحوت عبر حملة “حسم”، فيما شددت ميادة الحسن على “جمال التمسك بالحجاب واختبار الله للمسلمة لتصبر ولتحتسب”.

هدايا

وأخيرا، قدمت هدايا للحوت ومرعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى