أصدر المجلس العدليّ قراراً في قضية جريمة التفجير الإرهابية المزدوجة في تاريخ 10/1/2015 في منطقة جبل محسن والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى،ونشر البيان الآتي:
“تبين نتيجة التحقيقات، تأليف مجموعة إرهابية في لبنان بقيادة أسامة منصور، أمير جبهة النصرة في طرابلس، وشادي المولوي، تابعة لجبهة النصرة، وتتلقى أوامرها من “أبو مالك التلة”، جمال زينية، أمير جبهة النصرة في سوريا – القلمون.
وعملت هذه المجموعة على استهداف الجيش اللبنانيّ، وخوض المعارك في وجهه في طرابلس.
وشاركت في الاشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة، ونفذت عمليات عسكرية وامنية ارهابية.
وبعد انتهاء المعركة في وجه الجيش، قررت هذه المجموعة إرسال انتحاريين إلى جبل محسن، انتقامًا لتفجيري مسجدي التقوى والسلام.
وبعد التخطيط والتحضير، في تاريخ 10/1/2015، حوالى الساعة السابعة والنصف مساءً، نفّذ الانتحاريان اللبنانيان طه الخيال وبلال المرعيان، المنتميان للمجموعة المذكورة، تفجيرًا انتحاريًا مزدوجًا في مقهى المجذوب في محلة جبل محسن.
ونتج عن هذا التفجير استشهاد تسعة أشخاص، واصابة العشرات بجروحٍ مختلفةٍ، واندلاع حرائق وتدميرٍ في الممتلكات، وتبين أن الانتحاريين قتلا في التفجير.
وقد تم إحالة هذه الجريمة أمام المجلس العدلي بموجب المرسوم الصادر عن مجلس الوزراء بالرقم 1534 تاريخ 12/3/2015.