
نظم الإتحاد العام للمراة الفلسطينية، لمناسبة يوم المرأة العالمي، وقفة تضامنية مع الاهالي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ، ودعما لصمودهم ضد العدوان الصهيوني، الذي يرتكب افظع المذابح والمجازر والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في مخيم البص، في حضور قيادة وكوادر حركة “فتح” في منطقة صور وشعبها التنظيمية، ومنطقة عمار بن ياسر، وممثلي إتحاد المراة الفلسطينية وفصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات العمالية والشخصيات السياسية والاعتبارية، وحشد من أبناء الشعب الفلسطيني الذين اجتمعوا بساحة مستشفى الشهيد ياسر عرفات، يرفعون الاعلام الفلسطينية والملصقات الداعمة للشعب الفلسطيني والمنددة بالمجازر والجرائم النازية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق اهالي في قطاع غزة.
وخلال الوقفة، وجهت مسؤولة إتحاد المرأة الفلسطينية في منطقة صور زهرة محمد نداء من نساء فلسطين اهم ما جاء فيه: “نحن نساء فلسطين وفي هذه اللحظة التاريخية التي تحيي بها نساء العالم يوم المرأة العالمي المستندة على مضامين كفاحية من أجل تحقيق السلام والمساواة والعدالة للنساء، فإن المرأة الفلسطينية ما زالت تعيش تحت الاحتلال منذ 75 عاما، وتواجه منذ خمسة أشهر، واحدة من أبشع حروب الإبادة التي شهدها التاريخ البشري، حيث تمضي آلة الحرب الإسرائيلية في سياسة القتل المتعمد والتهجير المتكرر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهداف البشر والشجر والحجر وتدمير المنظومة الصحية، وانتهاك القانون الدولي على مرأى ومسمع العالم، فإننا لمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي نؤكد الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من سجون الاحتلال، تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين،وقف المحاولات الإسرائيلية لتهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين. تأكيد عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، رفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وايصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية لقطاع غزة دون قيود أو شروط والافراج عن اموال الشعب الفلسطيني “المقاصة” الذي يحتجزها الاحتلال كعقاب له، الانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس مناطق عازلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية، مواجهة محاولات تصفية وكالة الأونروا حتى تحقيق العودة وتنفيذ قرار ١٩٤، مساءلة دولة الاحتلال حول ما تتعرض له الاسيرات الفلسطينيات من تعذيب وبيان مكان الاسيرات المفقودات والتي اعتقلن من عزة”.
وتابعت: “إننا نحيي المرأة الفلسطينية الصامدة التي تخوض معركة التحرر الوطني لانهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وفي كلمة للجنة الشعبية وجه من خلالها أبو سليم الالومي التحية لأمهات الشهداء والجرحى والأسرى، “التي أنجبت وعلمت وكان لها دور بارز في مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية، وهي جزء اساسي من مسيرة الثورة الفلسطينية الكفاحية”، مثمنا “صمود الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه والمتمسك بالبقاء فوق أنقاض المنازل المدمرة”.
ووجه الالومي، رسالة لفرسان وأبطال فلسطين الصامدين بأرضهم “رغم الثمن الباهض الذي يدفعونه الا انهم اقسموا لن يتركوا أرضهم ولن يتخلوا عن قضيتهم حتى النصر والتحرير والعودة”.
واستنكر استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والجامعات والمدارس وقطعَ الكهرباء والمياه ومنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية.
وطالب الالومي، الحكومات العربية والإسلامية ب “اتخاذ موقف جاد وموحد في وجه الكيان الصهيوني الغاشم الذي يستبيح أرواح أبناء الشعب الفلسطيني، وإجراء تحقيق دولي بجرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفل والنساء والشيوخ في قطاع غزة”.



