تجمع العمال في “الوطني الديموقراطي”: لمواجهة نهج الإذلال والتجويع

دعا تجمع العمال والمستخدمين في لبنان (القطاع العمالي في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان)، في بيان، “العمال والمستخدمين وجميع المواطنين، الى المشاركة النشيطة، في حراك تشرين، لمواجهة نهج الإذلال و التجويع و الإفقار، الذي تمارسه السلطة، بحق الاكثرية الساحقة من المواطنين”.

 

واشار الى ان “الطبقة الحاكمة، تستمر في سياسة قهر الناس ، وجعلهم يدفعون ثمن سياساتها المتعاقبة، التي أنتجت الانهيار الكبير، معفية كل المستفيدين، الذين راكموا الثروات من هندسات سياسية ومالية ، كانت ولا تزال في خدمة الطبقة ذاتها ، المهيمنة على مقدرات وخيرات الوطن”.

 

ولفت التجمع ، الى أن “هذه السياسات، تمخضت عن موازنة ، صغرت السلطة حجمها ، فيما حافظت على جوهر سياساتها الإفلاسية ، فأبقت مداخيلها قائمة على الضرائب ، وزادت غير المباشرة منها ، التي يدفعها الفقراء، بنسب وصلت إلى 60 ضعفًا ، فيما أعفت كبار الناهبين للأملاك البحرية ، والريوع العقارية ، وكل من المستفيدين من الانهيار، من سياسات الدعم وتحويلات صيرفة”.

 

واشار الى انه “في المقابل ، تستمر السلطة في التهرب من تصحيح الرواتب والأجور، فيدفع العمال و المستخدمون و موظفو القطاع العام، الفاتورة الأعلى على مدار سنوات الأزمة. إذ بعد أن سرقت مدَخرات المتقاعدين وصناديقهم ، أقرت السلطة المرسوم رقم 13020تاريخ 28/2/2024 المتعلق بإعطاء تعويض مؤقت للعاملين، ما يُمعن في تجويعهم وإذلالهم ، بالتقديمات التي تجعل منهم فقراء في أدنى سلم الفقر المدقع وتحت مستواه الكارثي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى