يطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالشراكة مع وزارة البيئة، عمال إعادة تأهيل مرفق فرز النفايات في الكرنتينا الذي تضرر بشدة جراء الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب 2020، عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر غد الجمعة، في مبنى المرآب، بلوك ب، الواقع في منطقة الكرنتينا، حيث تلقى كلمات بالمناسبة، ثم زيارة لموقع منشأة فرز الكرنتينا .
نبذة عن المشروع
وافاد برنامج الامم المتحدة الانمائي، في بيان عن المشروع، انه “بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب عام 2020، دُمر مرفق فرز النفايات الصلبة في الكرنتينا ومرفق “الكورال” للتسبيغ في برج حمود، اللذان يشكلان جزءاً حيوياً من نظام إدارة النفايات الصلبة في بيروت وضواحيها. منذ ذلك الحين، لم يعد هذان المرفقان قيد التشغيل، ما جعل جميع النفايات المنتجة في بيروت والمتن وكسروان تُرسل مباشرةً إلى مطمر الجديدة الصحي، دون فرز أو معالجة مسبقة. هذا الوضع يؤدي إلى زيادة كبيرة في كمية النفايات التي يتم رميها في المطمر، ما قد يؤدي إلى تجاوز سعته الاستيعابية بشكل أسرع مما كان مخططاً له”.
وأشار الى ان “إعادة تأهيل هذين المرفقين أمر بالغ الأهمية لضمان فرز النفايات وإعادة تدويرها ومعالجتها، وبالتالي تحقيق ممارسات بيئية صحيحة وتقليل كمية النفايات الموجهة إلى مكبات النفايات”.
اضاف البيان: “يتضمن المشروع أعمال إعادة التأهيل تستهدف مرفق فرز النفايات في الكرنتينا بطاقة استيعابية تبلغ 1000 طن يوميًا، بعد الإعادة، سيكون المرفق قادرًا على خدمة مدينة بيروت وقضاء المتن بشكل فعال، وستكتمل أعمال إعادة التأهيل في غضون 12 شهراً. يندرج هذا النشاط في إطار ” برنامج التعافي البيئي الملح وإدارة النفايات في بيروت” الممول من الصندوق الإئتماني المخصص للبنان، وهو صندوق متعدد المانحين يديره البنك الدولي. يتم تنفيذ المشروع من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون الوثيق مع وزارة البيئة ومحافظة بيروت”.
4 دقيقة واحدة