أُلقي القبض اليوم على رئيسة البرلمان المستقيلة في جنوب أفريقيا نوسيفيوي مابيسا نكاكولا، بعدما سلّمت نفسها للشرطة في إطار تحقيق بشأن الفساد في أحداث يعود تاريخها إلى الفترة التي كانت فيها وزيرة للدفاع.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة في جنوب إفريقيا هنري ماموثامي لوكالة “فرانس برس”: “يجب أن تمثل أمام محكمة في بريتوريا” خلال النهار، مؤكداً توقيف مابيسا نكاكولا في وقت مبكر من الصباح.
وكانت نوسيفيوي مابيسا نكاكولا (67 عاماً)، التي ترأس البرلمان منذ العام 2021 وهي عضو في اللجنة التنفيذية الوطنية النافذة لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي منذ نهاية نظام الفصل العنصري، قد أعلنت تقديم استقالتها في اليوم السابق.
وأوضحت في خطاب استقالتها الذي اطلعت عليه وكالة” فرانس برس”، أنّه “نظراً لخطورة الاتهامات الكبيرة الموجهة ضدي، لا أستطيع الاستمرار في هذا المنصب” في البرلمان. وأعلنت أنها اتخذت قرارها حفاظاً على سلامة المؤسسة وللتركيز على التحقيق المفتوح ضدها.
وهي متهمة بتلقّي مبالغ نقدية كبيرة من مقاول عسكري عندما كانت وزيرة للدفاع (2014-2021). وبحسب وسائل إعلام محلية، فهي متهمة بتلقي رشاوى بقيمة 2,3 مليون راند (121 ألف دولار).
وبعد تفتيش منزلها قبل أسبوعين، قدّمت مابيسا نكاكولا استنئافاً لمحاولة تجنّب توقيفها الذي وصفته بأنّه “غير قانوني” في ضوء الأدلّة “الضعيفة” التي تمّ جمعها ضدّها.
ورفضت المحكمة طلب الاستئناف الثلاثاء، الأمر الذي فتح المجال أمام توقيفها.
6 دقيقة واحدة