رسالة تعزية بوفاة المرحوم النائب السابق الحاج محمد ياغي (أبو سليم) من إتحاد بلديات بعلبك.

ببالغ الحزن والأسى مع التسليم بمشيئة الله سبحانه وتعالى وقضائه وقدره، تلقينا نبأ ارتقاء الأخ المجاهد المعاون التنفيذي لسماحة الأمين العام لحزب الله النائب السابق الحاج محمد ياغي “أبو سليم” بعد مسيرة حافلة بالجهاد والعطاء والتضحيات، وهو المناضل الذي لم تحجب التحديات والصعاب صوابية رأيه السديد بأن النصر آت لا محال.

فقد اتحاد بلديات بعلبك برحيل الحاج “أبو سليم” أخا عزيزا لطالما كان سندا ومعينا، ولطالما وقف إلى جانبنا داعما وناصحا ومسددا، “وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر”.

الحاج محمد ياغي كان من أوائل الذين أدركوا الضرر الذي لحق بالأمتين العربية والإسلامية نتيجة الغدة السرطانيه التي زرعها الإستكبار العالمي في منطقتنا، فانبرى مع القلة التي وعت هذا الخطر، وانخرط في ميدان الصراع دفاعا عن الحق المغتصب في فلسطين. واليوم ترجل عن صهوة نضاله مطمئنا بعد أن اشتد عضد المقاومة وأصبحت ركناً أساسياً في محور يمتد على مساحة العالمين العربي والإسلامي.

الحاج “أبو سليم” عجز العدو عن النيل منه، ولكن مشيئة الله قضت أن تُسترد الوديعة من على فراش المرض، ولا يسعنا إلا أن نقول: “إنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون”.

رحمك اللّه أيها الفارس المغوار، وألهم عائلتك وكل الأحرار الصبر والسلوان.

اتحاد بلديات بعلبك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى