اختتام مشروع تمكين المنظمات المحلية في بعلبك برعاية الحجار

اختتمت “الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب” مشروع “تمكين المنظمات المحلية الناشئة” في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، وبحضور ممثلي 46 جمعية من محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع شاركت في المشروع، وفاعليات بلدية واجتماعية.



اللقيس

واستهل اللقاء مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس مرحبا بالوزيرالحجار، وقال: “نشهد نوع من التهميش للجمعيات الناشئة الصغيرة، علما أن عمل العدد منها تطوعي. وكما نعلم لكي يستمر عمل أي جمعية يجب ان تحصل على الموارد الضرورية، وحفاظا على عمل هذه الجمعيات، بحثنا الفكرة وقدمنا هذا المشروع في زحلة وبعلبك، وقام فريق تطوعي من جمعيتنا بتدريب الجمعيات”.



الحجار

وبدوره توجه الوزير الحجار بالشكر إلى الجمعية “لاستضافتها، ولتنفيذها هذا المشروع الذي أطلقناه في زحلة، ونختتمه اليوم في بعلبك”.



وأضاف: “من خلال خبرتي في العمل الاجتماعي، أعرف ان الكثير من الجمعيات لديها الرغبة والإرادة في العمل التنموي، لكنها لا تكفي وحدها للاستمرار بدون موارد، لذا طرحنا السؤال حول كيفية تقديم الدعم لهذه الجمعيات في بلد يعيش التحولات والتغيرات والظروف الصعبة. ولأنني أؤمن بالعمل الجماعي، والتوازن بالعمل الاجتماعي في مجال التنمية، اعتقدنا ان على الجمعيات الكبيرة أن تساعد الجمعيات الصغيرة وتمسك بيدها الى حيث تنطلق وتستمر، وكان اقتراحنا أن تأخذ الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب البعد الوطني، وأن تخرج من بعلبك إلى كافة المناطق في لبنان، وذلك بأن تاخذ على عاتقها تدريب الجمعيات الصغيرة حتى تكبر وتنمو وتصبح شريكا في التنمية، لذا أنا اشكرهم على حس المسؤولية، وعلى عدم الأنانية، وعلى الروحية العالية لتقديم العون والمساعدة والرغبة في ان تنقل معارفها وخبراتها للآخرين بشكل تطوعي”.



وتوجه الحجار ختاما إلى المشاركين في المشروع، وقال: “أنا اليوم بانتظار أن استمع إلى تجاربكم وشهاداتكم حول هذه التجربة وإمكانية نقلها الى مناطق اخرى”.



وجرى نقاش وحوار بين ممثلي الجمعيات والوزير، وتبادل للآراء والمقترحات والمشاكل والحلول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى