
عاش حتى عمر 92 سنة، لم تكن لتشبع من مصاحبته حتى لو بقي مئة سنة إضافية، كان مدرسة بالتواضع، بالتسامح، بنكران الذات، بالإبتسام بوجه الجميع، برحابة الصدر، بتقبل آراء ومبادئ الجميع ضمن ضوابط المحبة، بمحبته وعشقه لبعلبك، أهلها وترابها، بوطنيته دون الإلتفات لأي فوارق دينية او عنصرية ومذهبية، بإنتمائه العميق للعروبة، بسرده للتاريخ لما يرجع لأكثر من 100 عام.
بعد هذا اليوم اصبحت والمئات من أمثالي ايتاماً، كان أخر كبار الآباء في هذه المدينة.
بإسم رفاقي في تجمع أبناء بعلبك وبإسم كل من أحب غالب ياغي وبإسمي الشخصي ننعي وفاة كبيرنا الأستاذ المحامي غالب ياغي.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.



