أثنى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي على “الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني حاليا في حفظ الأمن وضبط الأوضاع، وتثبيت الحد الأدنى من الاستقرار في الداخل، في ظل غياب القرار السياسي والفراغ في موقع رئاسة الجمهورية”.
وقال حبشي خلال لقاء جمعه مع رفاقه القواتيين نظمه مركز ميتون، بحضور كاهن رعية المدينة الأب إيلي مخايل، في إطار محطته الثانية من جولته الأميركية في ولاية رود آيلاند، التي تضمنت زيارات لمدن نيو هابشاير، ميتون، وبوسطن: “بمجرد انتخاب رئيس للجمهورية واستعادة القرار السياسي السيادي إلى كنف الدولة والمؤسسات الشرعية، فإن الجيش اللبناني هو الوحيد القادر على تولي الدفاع عن لبنان وحماية الحدود وبسط سلطة الدولة وحدها على كل الأراضي اللبنانية”.
وعقد لقاء حاشدا مع أبناء الجالية اللبنانية في كنيسة سيدة الأرز اللبنانية في بوسطن، بحضور المونسنيور جورج الخلة وكاهن رعية سانت تريزا بروكتن الأب جوزف أبي سعد.
وقال حبشي: “نحن اليوم نمر في مرحلة وجودية، وهذه الانقسامات التي نراها، رافقت لبنان عبر التاريخ، وهذه المرحلة تشبه لبنان بين عامي ١٩١٨ و١٩٢٠. مع نهاية الحرب العالمية الأولى، عمل اللبنانيون على تقرير مصيرهم، وانقسمت التطلعات يين من أراد لبنان الكبير، ومن أراد مشاريع أخرى، وبين آخرين استسلموا. من هنا، فإن معركتنا وجودية من أجل الحفاظ على الحرية وقيمة الإنسان، وإلا فقد الوطن قيمته التاريخية”.
أضاف: “لبنان في خطر لأن هناك انتقاصا من سيادته، فالسيادة هي التي تسمح للأوطان بتحديد نوع العلاقة مع المحيط الإقليمي والعالمي. أما اليوم فهناك من يحتكر الجنوب ويفترض أنه جزيرة، يقرر الحرب فيه لكنه يتذرع بهذه الحرب لإلغاء الانتخابات البلدية في كل لبنان”.
وأكد “ضرورة تطبيق القرار 1701 وتولي الجيش اللبناني المسؤولية في حماية الحدود والجنوب”، لافتا إلى أن “الجيش يؤدي دورا رئيسيا في الدفاع عن سيادة لبنان وأرضه”.
ورافق حبشي في محطات الزيارة واللقاءات في هذه الولاية، منسقة القوات في الولايات المتحدة الأميركية زينة يمين، نائبها إبراهيم جحا، رئيس مركز رود ايسلاند يعقوب متري، رئيس مركز بوسطن روحانا سعادة، رئيس مركز ميتون إبراهيم عطا، المنسق السابق للقوات في أميركا ماجد ضاهر، وحشد من القواتيين”.
3 دقيقة واحدة