افتتاح منتدى BEAUTY AND WELLBEING FORUM المكاري: نأمل أن يبقى لبنان بلد الحياة أبو حيدر: من شأنه جذب استثمارات خارجية

افتتح المنتدى الأول من نوعه بعنوانBeauty and Wellbeing Forum المتخصص في مجالات متعددة تتعلق بكل جوانب حياة الإنسان، في “الفوروم دي بيروت”، برعاية وزارتي الاعلام والاقتصاد، بحضور خبراء في مجالات الصحة الجسدية والنفسية والحركة والمنتجعات الصحية ومؤثرين على مواقع التواصل والخبراء وإعلاميين.

يتضمن المؤتمر الذي يستمر حتى 21 الحالي، محاضرات وندوات وطاولات مستديرة تتعلق بجوانب عديدة من حياة الأفراد لا سيما لناحية تقديم النصيحة حول تغيير نمط العيش والطب الوقائي والنظرة الجديدة والشاملة لصحة الإنسان بعيدا عن التشخيص الضيق للمرض وطريقة العلاج التقليدية.

داغر

بداية، شرحت مؤسسة المنتدى هنادي داغر سبب إنشائه وتأثيره على حياتها، وقالت: “كل ما نشهده اليوم، أتى نتيجة سعي دؤوب ومتواصل طيلة عام كامل لتحقيق حلم راودني وشريكي في التأسيس الدكتور جاد نعمه”.

اضافت: “رغم كل ما يحصل حولنا، ورغم الحرب في لبنان، قررنا أن نسير عكس التيار وأن نضع لبنان على خارطة المعارض الدولية لنقول بأن “اللبناني ما بيموت، ما بينكسر، ولبنان الحلو رح يبقى حلو”.

وتوجهت الى المرأة اللبنانية بالقول: “لا تستلمي، ولا تتخلي عن أحلامك. لا يوجد شيء مستحيل عندما تلتقي الإرادة بالحلم، وهذه هي حكاية المنتدى”.

نعمه

بدوره، أكد الشريك المؤسس الدكتور جاد نعمه أهمية حركة الـ Wellbeing والصحة الجسدية والنفسية والحركة، وقال: “هذا المنتدى أتى ليذكرنا بأن لبنان بلد تليق به الحياة ويليق هو بنا. من حبي لوطني وإيماني بأن الانسان هو اولوية فيه، ولحاجتنا لأفق وحياة أفضل قررنا العمل من أجل تحسين صحة الإنسان في وطننا”.

اضاف: “حان الوقت لنشهد على ولادة جديدة للإنسان في لبنان عنوانها: الراحة الجسدية والنفسية وسعادة الإنسان. هذا المنتدى هو المكان المناسب لإطلاق هذه الحركة التي ستصل إلى كل الأراضي اللبنانية وستعبر الحدود نحو العالم العربي والعالم لإعطاء أجمل صورة عن لبنان”.

المكاري

اما وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري فقال: “نتمنى لهذا المنتدى ولمنظميه كل النجاح، على أمل ان يبقى لبنان بلد الحياة ورسالة أمل الى كل شعوب العالم، وان تبقى بيروت عاصمة الجمال والرفاهية على الرغم من الصعاب لكي يبقى ابناؤها متجذرين ومتمسكين بهذا البلد الجميل، ولكي نحافظ على شبابنا ونبعد عنهم شبح الهجرة من خلال اعطائهم فرصا مماثلة تزيدهم املا وتشبثا ببلدهم”.

وحيا “السيدة اللبنانية التي تساهم مساهمة كبيرة بالنجاح، واتمنى وجود السيدات في الحكومة من دون كوتا”.


أبو حيدر

من جهته، أكد المدير العام لوزارة الاقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر أن هذه المنتديات هي “علامة مضيئة في سماء لبنان”، وقال: “نشكر القيمين على المنتدى، إذ من شأنه تقديم فكرة جديدة للشعب اللبناني الذي يعاني من ضغوطات الحياة اليومية”.

اضاف: “هذه المعارض ذات أهمية في جذب استثمارات خارجية إلى البلد، وإعادة الثقة لا سيما بالقطاع الخاص في لبنان مما يساعد على توفير وخلق فرص لليد العاملة وتحفيز النمو”.

بخاش

بدوره، قال نقيب أطباء لبنان الدكتور يوسف بخاش: “تأتي أهمية هذا المنتدى في وقت نسعى الى نشر التوعية حول مفاهيم طبية عديدة تخدم صحة الانسان. ومن الضروري جدا توعية الناس على أهمية الطب الوقائي الذي يجنبهم العديد من الأمراض، وقد وجدنا في هذا المنتدى تلك الإرادة لنشر النفع العام وتعميمه وسط شرائح الناس ما يمكنهم من تحقيق الأفضل لصحتهم، كذلك سيساهم في العجلة السياحية بشكل عام بشكل عام والسياحة الطبية بشكل خاص”.

عون

وقال نائب رئيس المنتدى الدكتور جورج عون: “ان التركيز على الصحة النفسية أمر بغاية الأهمية لا سيما في هذا الظرف الدقيق الذي يعيشه الشعب اللبناني. وهو أيضا مناسبة لزيادة الوعي حول آخر الأبحاث والأدوية والعلاجات الحديثة والتكنولوجيا والمعدات الطبية الحديثة، بالإضافة لاستكشاف نمط حياة يغذي العقل والجسد والروح في آن”. ودعا كل اللبنانيين الى زيارته ومن كل الفئات العمرية.

رسلان

من جهتها، أشارت رئيسة جمعية السيدات القياديات مديحة رسلان الى أن “الفوروم هو مناسبة ودعوة لكل شرائح المجتمع، للعائلات، على تنوع مدخولها ومستواها الاجتماعي أن تأتي لتتعرف على الطرق المتعددة للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية. فمفهوم الـ Wellbeing لكل الناس، وكل انسان له الحق بأن يتعلم ويكتشف ويعرف اكثر عما يفيد صحته”.

وأشادت بعضو الجمعية المؤسسة هنادي داغر التي “رفعت من اسم الشابات اللبنانيات بتحقيقها هذا المنتدى على الرغم من كل التحديات”.

يذكر أن المنتدى يتضمن أكثر من 200 عارض، ويدعو الضيوف لاستكشاف أحدث الاتجاهات في العناية بجسم الانسان وبصحته النفسية. من المنتجات الحديثة إلى العلاجات المبتكرة، سيتاح للمشاركين الفرصة لاكتشاف طرق جديدة لرفع مستوى جودة الحياة بنمط جديد وتعزيز عافيتهم وصحتهم.

كذلك سيضم البرنامج عددا من المحاضرات والمناقشات الجماعية وجلسات العمل التي تعزز فرص التواصل بين الخبراء واللبنانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى