
عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الدوري، في قاعة الشهيد خالد علوان في الحمرا، في حضور منسقها العام معن بشور وممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي إيهاب المقداد، ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر والأعضاء.
واصدر المجتمعون بيانا وجهوا فيه “التحية الى شهداء الامة ومقاومتها”، واشاروا الى “ذكرى استشهاد عدد من القادة والرموز ، في مثل هذه الايام، لا يمكن ان يغيبوا عن ذاكرة امتهم، وفي مقدمهم مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعادة ، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين غسان كنفاني، الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة احمد جبريل (أبو جهاد) وذكرى رحيل الداعية العلامة الدكتور فتحي يكن.
وتوقف المجتمعون “امام معاني الهجرة النبوية وأهمية إحياء ذكراها في الأول من محرم من كل عام”، ورأوا فيها “العديد من المعاني المشابهة لما يعاني شعبنا الفلسطيني اليوم من تهجير وحروب تستهدف ان يتراجع عن حقوقه الكاملة في التحرير والعودة”.
واعتبروا “ان فرص التوصل الى اتفاق يوقف العدوان على أهلنا في غزة تبدو أفضل منها من أي مرة سبقت ذلك نتيجة انسداد الأفق السياسي والعسكري امام الاحتلال، وتصاعد فعالية المساندة من قوى المقاومة في الأمة وفي مقدمهم المقاومة الإسلامية في لبنان، وتنامي حركة التضامن الشعبية العربية والعالمية مع فلسطين والمقاومة، والمأزق الداخلي الذي يعيشه الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية”.
ورأى المجتمعون “إن احتمالات اعلان انتصار المقاومة بات قريباً وسيكون بحجم التضحيات الهائلة التي بذلها أهلنا في غزة ومعهم أهلنا في الضفة وجنوب لبنان”.
وجدّدوا دعمهم “لسوريا العروبة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد أهداف على امتداد الأرض السورية”. ورأوا في “استهداف المقاومة لأهداف عسكرية صهيونية في الجولان العربي السوري، ما يعزّز الأمل بتحرير الجولان وصولاً إلى كل أرض سورية المحتلة، سواء في شمال سورية أو شرقها”.
وتوقفوا “امام ما يجري في الضفة الفلسطينية المحتلة من بطولات تؤكد أننا أمام انتفاضة مسلحة مساندة للمواجهات في غزة ومتكاملة مع الجبهة المفتوحة والمتصاعدة على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، وفي الجولان المحتل، والتي لن توقفها الاعتداءات الصهيونية على المقاومين الابطال في جنوب لبنان كما البقاع والتي باتت تعتمد على أسلحة قادرة على تعطيل التفوق الجوي للعدو، كما تم تعطيل التفوق البري والبحري في مراحل سابقة”.
وحيّا المجتمعون مبادرة اللجنة الوطنية الرياضية في لبنان على تنظيمها لقاء لبنانياً فلسطينياً حاشداً لتعليق مشاركة الكيان العنصري في أولمبياد باريس في هذا الشهر