
عقدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” اجتماعها الدوري في قاعة الشهيد خالد علوان في رأس بيروت، واستهلته بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لروح الشهيد خالد علوان في الذكرى الـ41 لعملية “الويمبي” البطولية في شارع الحمرا.
وأكد المجتمعون في بيان على الاثر، ان “الاحتفاء بكل بطل او شهيد من أبطال الامة وشهدائها هو احتفاء بكل الابطال والشهداء، وان دماء الشهداء يجب أن تكون رادعا لكل حاكم أو مسؤول يفكر بالتطبيع مع العدو الموغل في سفك دماء أبناء فلسطين والأمة”.
وشددوا على أن “التطبيع مع العدو ليس تنكرا لثوابت الامة فحسب، بل هو أيضا مسار يقود أصحابه الى الخراب والدمار”.
وأشاروا الى ان “ملحمة بيروت ضمت ابطالا وشهداء من كل التيارات والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وأبطال الجيش العربي السوري والمتطوعين العرب، مؤكدة على وحدة الوطن ووحدة الأمة في معركة أجبرت العدو على الانسحاب بعد أيام من احتلاله”.
وحيا المجتمعون “اللواء الشهيد سعد صايل في الذكرى الـ41 لاستشهاده غدرا في البقاع الغربي، بعد أن اثبت من خلال قيادته لعمليات القوات المشتركة الفلسطينية واللبنانية في حصار بيروت انه ضابط عسكري يعتز به شعبه وتعتز به أمته”.
كما حيوا “حكومة جنوب افريقيا بعد قرارها اعفاء حاملي جواز السفر الفلسطيني من تأشيرة الدخول الى جنوب افريقيا، في تأكيد على الهم المشترك وعلى النضال المشترك ضد العنصرية وضد الممارسات الارهابية التي واجهها شعب جنوب افريقيا كما يواجهها اليوم الشعب الفلسطيني”.
ورأوا في “زيارة الرئيس الدكتور بشار الأسد الى الصين والاستقبال الحار الذي لقيه من الرئيس الصيني والاعلان عن شراكة استراتيجية بين دمشق وبكين، محطة تاريخية في مسار الازمة السورية ودليلا على أن صمود سورية، شعبا وجيشا وقيادة، كان ممرا هاما للدخول الى نظام عالمي جديد”.