
زار أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد مصطفى حمدان، على رأس وفدٍ من “الحركة”، ضم عضوي الهيئة محمد قليلات وفؤاد حسن، ضريح المربي المجاهد الشيخ عبد الناصر جبري، لمناسبة الذكرى السابعة لرحيله وقرأوا سورة الفاتحة.
وعقب ذلك، التقى الوفد الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، وتم البحث في الشؤون الإسلامية العامة، وتطورات عملية طوفان الأقصى، مستذكرين مواقف الشيخ جبري، والتي أسست لنهج إسلامي داعٍ للوحدة، لافتين إلى “غراسه الذي أثمر زرعاً عنوانه فلسطين وبوصلته الأقصى”.
وأكد المجتمعون أن “مسار المقاومة الشاملة في كل ميادين المواجهة، هو انتصار للحق والخير والإنسانية جمعاء، وهزيمة للمخططات الأميركية – الصهيونية، التي تريد استيلاب أمتنا وسرقة خيراتها”.
ولفتوا إلى إن “عملية طوفان الأقصى شكلت محطة مفصلية واستثنائية في تاريخ القضية الفلسطينية والحرب مع العدو الصهيوني”، مؤكدين أن “هذه المعركة كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وحطمت منظومته العسكرية والأمنية، لذلك ستكون عنواناً ثابتاً في تاريخ الأمة الحديث”.
وأشادوا بأداء المقاومة البطولي في غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وسوريا، مؤكدين أن “المقاومة تُدير المعركة بكل حكمة واقتدار، على الرغم من حجم الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال”.
وشدد المجتمعون على “ضرورة توفير كل سبل التأييد والدعم للمقاومة، وحفظ وصية المربي المجاهد الراحل الشيخ جبري بأن نظلّ متمسّكين بخيار الجهاد والمقاومة”.



