ندوة بعنوان “بين الورق والرّقم حلّقت شهرزاد” في عمادة آداب الجامعة اللبنانية

نظّم قسم اللّغة العربيّة وآدابها في عمادة كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللّبنانيّة ندوة بعنوان “بين الورق والرّقم حلّقت شهرزاد”، للقاصّة الدكتورة درّيّة فرحات، وما قدمه الطّالبان رامي عيد ومنيرة الحجّار حولها من فيديوهات رقميّة، برعايةعميدة الكلية البروفسور سهى الصمد وحضور عدد من الاساتذة والطلاب.

حداد
بالنّشيدين الوطنيّ، والجامعة اللّبنانية استهلت الندوة، ثم القى منسّق ماستر اللّغة العربيّة الدكتور جورج إبراهيم حدّاد كلمة رحب فيها بالحضور، وأشاد ب”أهمية العمل “، وقال:” أنّ بينَ” احكي يا شهرزاد” الورقيّة والرّقميّة إبداعٌ تخطّى الحدودَ الزّمانيّةَ والمكانيةَ، حتّى أصبحَتْ شهرزادُ ملكةً تخترقُ جدرانَ الصّمتِ محلّقةً بينَ الورقِ والرّقمِ لتعلنَ تمرّدَها وتخترقَ بصوتِها كلَّ القلوبِ النّائمةِ”.
وشكر الدّكتورة درّيّة فرحات لما قدمته من شهرزاد بين الورق والرقم، “فلولا شهرزاد الورقية، ما وُلدت شهرزادُ الرقمية”، كما شّكر الطّالبَين رامي عيد ومنيرة الحجّار لما قدّماه في شهرزاد الرقميّة، وأثنى على دعم العميدة الدائم” للتحليقِ في رحاب الأدب”، والإعلاميّ محمّد عمرو لنقله النّدوة مباشرة على صفحة زمان الأخبار،  والطلّاب المتمرّدين على “إثباتِ حضورِ الأدبِ رقميًّا ليحاكي التطوّرَ والتكنولوجيا”.

الصمد:
ثم القت العميدة الصمد كلمة أثنت فيها على نشاط البروفسور حداد في قسم اللغة العربية وأعمال الدكتورة فرحات، وأعمال الطّلّاب، و”مشجّعة هذه اللّقاءات الأدبيّة الّتي تدعم الكتابة، والنّقد والإبداع ومتابعة كلّ جديد إذ إنّ الجامعة اللّبنانيّة كانت ولا تزال حاضنة لهذه المواهب”، مقدّمة كلمات شكر للقائمين على هذا النّشاط.
ثم تم عرض فيديو رقميّ تعريفيّ لمجموعة “احكي يا شهرزاد” من إعداد وأداء الطّالبة منيرة جهاد الحجّار،

فرحات
بعد عرض الفيديو كانت مداخلة الدّكتورة فرحات، والتي أثنت فيها على” هذا الاحتفاء في مجموعتها القصصيّة “احكي يا شهرزاد”، وانتقلت إلى الحديث عن “الأدب الوجيز، وتحديدًا القصّة الوجيزة (القصيرة جدًّا) على أنّها تعتمد بعض التّقنيّات وأهمّها التّكثيف، لأنّ طبيعة الحياة قد تتطلب منّا التّوجّه نحو الوجازة”، وتحدّثت عن “احكي يا شهرزاد ” أنّ شهرزاد قيمتها المرأة وهيقيمة أساسيّة في مجموعتها القصصيّة، وربما هذا الاسم أعطى الحياة للمرأة من خلال الحكي، وهكذا كانت “احكي يا شهرزاد”.
وكان للمشاركَين في المجموعة الرّقميّة، رامي نعمه عيد ومنيرة جهاد الحجّار، كلمة قدّمتها الطّالبة منيرة الحجّار أعلنت من خلالها أنّ “التّوجّه الرّقمي كان محاولة متواضعة للحفاظ على اللّغة العربيّة في ظلّ سيطرة التّكنولوجيا، ومنافسة اللّغات الأخرى، وأنّ العمل الرّقميّ يتكامل بين إعداد، وأداء، ولغة، وتنسيق، وهو يتطلّب رموزًا إيحائيّة كالإبداع الورقيّ”.
تخلّل اللّقاء قراءات نقديّة، يرافقها فيديوهات رقميّة للقصص المختارة من المجموعة الرّقميّة الّتي طبّقها الطّالبان منيرة الحجّار ورامي عيد، وكانت القراءات النّقديّة من قبل طلّاب الماستر2، أسعد ضامن، بتول حمادة، تمارا شلهوب، مريم سرور، ليندا حجازي، وقد تميّز الطّلّاب بقراءاتهم حول ما جاء في المجموعة القصصيّة ورقيًّا ورقميًّا.
تلا ذلك توزيع شهادات تكريميّة من قبل العميدة ومنسّق الماستر، وتوزيع المجموعة القصصيّة على الحضور من قبل الدّكتورة فرحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى