دعت عائلة البروفسور الفنان أسعد رنو إلى يوم فني ثقافي بعنوان “مسيرة الموهبة والإبداع” لمناسبة الذكرى الحادية عشرة لغيابه، في متحفه المطل على بلدته دير القمر.
وأشارت العائلة في بيان إلى أن “اللقاء تحول الى عرس فني جامع يربط طلاب الفن بالاصالة والإبداع، وشارك طلاب كلية الفنون الجميلة والعمارة من الفروع الأربعة بالرسم المباشر وساروا على خطى الفنان الكبير فاستوحوا من فنه ومتحفه المطل على دير القمر رسومات مزجوا فيها بين الألوان والأصالة وأبدعوا في رسم لوحات تشكيلية مستوحاة من أجواء المتحف الزاخرة بالفن والطبيعة، إضافة إلى نخبة من الفنانين التشكيليين الذين تميزوا بالرسم المباشر”.
شاركت في اليوم الاحتفالي التكريمي نخبة من الشخصيات يتقدمهم النائب السابق دوري شمعون الذي جال بين الفنانين والطلاب واطلع على رسوماتهم وشجعهم وترك بصمة خاصة في قلوبهم، وكانت مشاركة للنائب فريد البستاني ورئيس بلدية دير القمر ملحم ميستو ونائبه غسان بو سابا وأعضاء من البلدية، إضافة الى الآباء الأجلاء جوزف بو عون وشربل عيد، بحضور ومشاركة عميد كلية الفنون التشكيلية والعمارة هشام زين الدين ومدير الفرع الرابع زاهر عبد الخالق وأنطوان يزبك ممثلا الأساتذة، إضافة إلى عدد من الشخصيات الأمنية والإجتماعية والثقافية ومحبي الفن من مختلف المناطق.
استقبل في بداية اللقاء المهندس إدغار أسعد رنو الوفود ورحب بهم، ثم جالوا في المتحف المكون من ثلاث طبقات ويتضمن أعمالا فنية عريقة تتوزع بين الوطني والتراثي والتاريخي والأدبي.
وبعد أن إنهى الطلاب رسوماتهم تسلموا شهادات شكر لمشاركتهم لتبقى دليل تواصل وإستمرارية للفن، وقدم الفنان التشكيلي برنارد أسعد رنو لوحة شكر وتقدير بربشته إلى الجامعة اللبنانية كلية الفنون، وألقى كلمة تحدث فيها عن “أهمية اول لقاء رسم مباشر في متحف أسعد رنو”. وتطرق إلى “نشاط العام الماضي الذي تعرف من خلاله طلاب كلية الفنون على المتحف الفني الضخم للمعلم والبروفسور أسعد رنو الذي تتلمذ على يده كبار الفنانين اللبنانيين.
وألقى الأب جوزف بو عون كلمة تحدث فيها عن الفن كلغة حوار بين الشعوب مستشهدا بقداسة البابا.
واختتم اللقاء بنخب المناسبة بعد أن تم إطلاق صفحات الفنان أسعد رنو عبر “الفيسبوك” و”إنستغرام” والـ “لينكد إن”،على أمل تجدد النشاطات الهادفة ليبقى الفن منارة للسلام والمحبة.