رحب “المؤتمر الشعبي اللبناني”، في بيان صدر عن امانة الاعلام، ب”الاتفاق الذي حصل في بكين بين 14 فصيلا فلسطينيا، والتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية”، مشددا على “أن ذلك يشكل خطوة أساسية وضرورية على طريق تحرير الأرض واسقاط أهداف العدوان الصهيوني واستعادة الحقوق”.
ونوه البيان ب”جهود الصين ومصر والجزائر وروسيا من أجل تحقيق الاتفاق الفلسطيني الذي طالما دعا إليه فقيدنا الكبير الأخ كمال شاتيلا ورأى فيه السلاح الفعال في مواجهة العدو الصهيوني”.
وشدد البيان على “أهمية تنفيذ الاتفاق”، ورأى “أن الأولوية اليوم هي وحدة الموقف الفلسطيني في مقاومة العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية، وإسقاط أهدافه السياسية الشريرة، وعدم السماح بأي شكل من الأشكال للعدو الصهيوني وخلفه الإدارة الأميركية، أن يملي شروطه ويحقق غاياته، وبخاصة بعد التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب الفلسطيني البطل في التصدي للعدوان”.
ورأى “أن الاتفاق الفلسطيني عشية الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو الناصرية، هو هدية لأرواح كل الشهداء الذين سقطوا ويسقطون على طريق تحرير فلسطين، ولروح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي أطلق مقولته الشهيرة بأن المقاومة الفلسطينية وجدت لتبقى ولسوف تبقى حتى التحرير الكامل”.
