دعا المجلس التنفيذي لنقابة “أوجيرو” العاملين في الهيئة للتوقف عن العمل، اليوم الإثنين، مع الالتزام بترميز البصمة والتوجّه للاعتصام أمام وزارة الاتصالات،
حيث حذّر أنه “في حال لم يكن هناك أي تجاوب من المعنيين مع كامل المطالب فإن المجلس سيتخذ قرار الإضراب”. وأعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أنّه يقوم بمساعٍ للوصول إلى حل على صعيد إضراب العاملين في هيئة أوجيرو حيث أكد أن هناك اجتماعاً سيُعقد اليوم الإثنين مع رئيس الاتحاد
العمالي العام بشارة الأسمر للبحث في أزمة أوجيرو كما أنه طلب موعد للقاء قريب مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالتنسيق مع رئيس لجنة الاتصالات النيابية للغاية نفسها. ولفتت رئيسة نقابة موظفي “أوجيرو” إميلي نصار في حديث لـ صوت بيروت إنترناشونال إلى أن موظفي أوجيرو لا يقدمون على أي خطوة تصعيدية إلا بعد
استنفاد كل الطرق من أجل الحصول على مطالبهم كاشفة عن ان سبب الاعتصام اليوم هو احتجاج على عدم تنفيذ المراسيم والقرارات التي صدرت بشأن موظفي أوجيرو وعلى عدم إعطائهم حقوقهم بالإضافة إلى ان أموال الصيانة تدفع (بالقطارة) “ونسمع أخباراً عن عمليات تلزيم كي يشلوا عمل الموظفين”. وقالت نصار إننا “نحافظ على هيئة أوجيرو و على عملنا و على استمراريتنا في هذا القطاع ومن هنا نطالب كل المعنيين التسريع بالبت في المطالب دون إدخالنا في الأمور الإدارية التي ليس لنا علاقة بها” مؤكدةً أن موظفي أوجيرو يقومون بأعمالهم على اكمل وجه و إلى أقصى الحدود وهم غير مجبرين بتحمل الروتين الإداري المعرقل”. واعترضت نصار على القرارات العشوائية للمسؤولين و التي لا تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الموظف الذي يضع حياته على كف عفريت والذي يتحمل كل المخاطر دون ان يكون له أي قيمة و تامين ابسط حقوق بالعيش الكريم.وأعلنت نصار أن اعتصام اليوم “من أجل إيصال صوتنا و في حال توجهنا مرغمين إلى الإضراب فسوف نتوقف عن العمل وإذا طرأت أي أعطال في الأنترنت لن نقوم بإصلاحها مؤكدة “نحن لا نخرب و لا نهدم ما عمرناه بأيدينا و لا نخرب مصدر رزقنا ولا نرضى أن يهددنا أحد او يتهمنا بالتخريب فنحن نقوم بعملنا و هم لا يقومون بعملهم”.