أن موكب التشييع المهيب الذي شهدته مدينة الهرمل أمس للمغفور له الحاج محمد حسين امهز والذي جمع أبناء المنطقة والجوار بمختلف احزابهم وانتماءاتهم والذي شارك فيه وفود من القطر العربي السوري الشقيق إن دل على شيء يدل عن الاحترام والمحبة والتقدير لرجل امضى أكثر من نصف قرن في العمل العام والعمل السياسي.
وشكل نقطة تقاطع بين الجميع نظرا لدماسة اخلاقه وحبه للناس وبذلك تكون منطقتنا قد خسرت كبيرا من أبنائها الذين يصعب سد فراغهم خاصة في هذه الظروف التي يمر بها البلد ، الحاج ابو حسين كان دائما السباق في تلبية الواجبات الاجتماعية والسياسية حيث يصعب علينا أن نفتقده في مناسبة الا وكان دائم الحضور في حركة وتواصل محبب قلما نجده اليوم ، الحاج ابو حسين محفظة نادرة اختزنت مرحلة وشكل ذاكرة لتاريخ المنطقه المضيء الذي تثقل بمفاهيم القيم والكرم والمحبة والتسامح واحترام الواجبات وليس من الاطناب أن نتحدث عن مزاياه إنما هذه عين الحقيقة ،عزاؤنا لأسرة الفقيد وعائلته ولكل من عرفه واحبه، تغمده الله برحمته واسكنه فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون.
التجمع الإنمائي المستقل والجمعيات الأهلية.
54 1 minute read