
تلقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جدد فيها تصميمه على تنظيم مؤتمرين لدعم لبنان قبل نهاية العام الجاري: الأول لدعم الجيش اللبناني، والثاني لإعادة إعمار لبنان. وشدد ماكرون على عمق الصداقة بين البلدين واستمرار دعم فرنسا للبنان في مختلف المجالات، مشيدًا بقرار مجلس الأمن تمديد مهمة “اليونيفيل” وبالجهود اللبنانية لحصرية السلاح بيد القوات الشرعية.
وفي سياق لقاءاته، استقبل الرئيس عون وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، حيث جرى عرض للتحضيرات الجارية لانعقاد “ملتقى الإعلام العربي” في بيروت في 29 تشرين الأول، إضافة إلى مناقشة مسار مشروع قانون الإعلام الجديد في لجنة الإدارة والعدل.
كما استقبل وزيرة السياحة لورا الخازن لحود، التي أطلعت الرئيس على الحركة السياحية الصيفية والخريفية، والتحضيرات لتشجيع السياحة الشتوية، إضافة إلى نتائج إعادة افتتاح مغارة جعيتا وزيادة مداخيل الدولة، فضلاً عن التحضيرات لمواكبة زيارة البابا لاون الرابع عشر المرتقبة نهاية تشرين الثاني.
وفي إطار اللقاءات السياسية، استقبل الرئيس عون رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، حيث جرى عرض للأوضاع السياسية الراهنة محليًا وإقليميًا.
كما استقبل مستشار وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط، الأدميرال إدوارد ألغرين، بحضور السفير البريطاني هاميش كويل، حيث جرى بحث في الأوضاع الإقليمية بعد اتفاق إنهاء الحرب في غزة، والعلاقات اللبنانية–السورية، والتعاون الأمني بين لبنان وبريطانيا، لا سيما في مجال أبراج المراقبة على الحدود.
وفي الشأن الصحي، استقبل الرئيس عون وفدًا من اتحاد المستشفيات العربية برئاسة النائب فادي علامة، حيث تم عرض إنجازات الاتحاد ودوره في تعزيز التعاون الصحي العربي، وإنشاء منصة صحية إقليمية، ومواكبة المبادرات الصحية الكبرى. وأشاد الرئيس عون بمستوى المستشفيات اللبنانية ومهارة الأطباء، مؤكدًا أن لبنان يستعيد موقعه كمستشفى الشرق الأوسط.
كما استقبل رئيس حزب “حركة التغيير” إيلي محفوض، الذي أكد دعم الحزب للمسار الدستوري الذي يقوده الرئيس عون، مشددًا على ضرورة دعم الجيش اللبناني والمؤسسات، ومبشرًا بمرحلة مقبلة من السلام الداخلي والازدهار الاقتصادي.
المصدر: الوكالة الوطنية