
أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيّب أنَّ “التعليم حقّ من حقوق الإنسان تكفله المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، ويلتزم به لبنان بموجب المعاهدات الدولية التي وقّعتها الدولة”.
وقال: أن يكون الطفل النازح في المدرسة خيرٌ من أن يبقى في المنزل، ولذلك أدرك المسؤولون أهمية هذا القرار.
وأشار شهيّب، إلى أنّ “الاستثناءات صدرت بقرارٍ من مجلس الوزراء مجتمعاً، شاكراً كل من ساهم في صدور هذا القرار”.
واعتبر شهيّب أن “الكلام غير المسؤول الذي يصدر عن البعض غير مبرّر، ولا يؤدي إلى أي نتيجة، فالملفّ قبل كل شيء إنسانيّ وأخلاقيّ وتربوي”.
وأشار الى أنّ “هذا الأمر موقت ونتج عن أزمة طارئة في جبل العرب، وبالتالي لا يعني تكريساً لواقع ولا يستدعي هذا الاستنفار غير المبرر”.
وقال: إنّ عودة النازحين إلى وطنهم ملفٌّ أساسي، والعمل عليه يكون عبر تفعيل العلاقات اللبنانية – السورية وتصويبها بالاتجاه الصحيح، وهو ما يحرص عليه الحزب التقدّمي الاشتراكي.