نظم “الاتحاد النسائي الوطني” في طرابلس محاضرة توعوية لمناسبة شهر التوعية حول سرطان الثدي، تحدثت فيها كل من اختصاصية أمراض الدم والأورام الدكتورة منى الأيوبي ومديرة منظمة “أنت الحياة” غنوة شندر، وذلك بحضور رئيسة المجلس النسائي اللبناني لورا صفير، والمحاميتين سوزان السيد وزينة عدرة، إلى جانب حشد من المربيات والسيدات.
استهل اللقاء بكلمة ابتسام السودا التي شددت على أن “الاتحاد اعتاد أن يهتم بالمرأة، وبثقافتها وتطوير معارفها في مختلف المجالات، ومنها القضايا الصحية التي تشكل حاجة ضرورية في وطن يعاني فيه الانسان من صعوبات كبرى بسبب ارتفاع تكاليف الاستشفاء في ظل مداخيل وأجور متدنية، لذلك فإن الالتزام بالوقاية تكون دائما خير من قنطار علاج”.
ثم تحدثت مسؤولة الاتحاد النسائي الوطني في طرابلس نسرين المصري فقالت: “نسعى من خلال أنشطتنا إلى تمكين المرأة لتكون عنصرا فاعلا في نشر الوعي داخل أسرتها ومحيطها ومجتمعها، وندعو كل امرأة لأن تجعل من الوعي الصحي أسلوب حياة ومن الوقاية رسالة يومية، لأن الكشف المبكر لا ينقذ حياة واحدة فقط، بل ينقذ مجتمعا بأكمله والوعي والمعرفة هما الخطوة الأولى للوقاية”.
وعرضت الدكتورة الأيوبي محاضرة تناولت فيها تعريف سرطان الثدي والاحصاءات العالمية حول انتشارها وأسبابها، وتوقفت عند ضرورة “أن تقوم المرأة بالكشف الذاتي الدوري وفقا لأساليب وأوقات محددة”.
وختمت شندر المحاضرة بالتحدث عن “تجربتها مع المرض ومراحل العلاج وأهمية الدعم النفسي والتفهم والتضامن مع المريضة من قبل الأسرة والمحيط خلال فترة العلاج، وحتى بعدها ريثما تستعيد عافيتها كاملة فهي بحاجة للوقت من أجل التخلص من آثار المرض وعلاجه”.
