المرتضى ناعياً طليع حمدان: رونقُ شعرٍ دائم العذوبة سيبقى صداه صادحاً على كرّ الشهور والسنين.

نعى الوزير السابق للثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الشاعر الراحل طليع حمدان الذي وافته المنيّة يوم أمس ببيانٍ قال فيه:”تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل المبدع اللبناني الشاعر والصديق الكبير طليع حمدان الذي بوفاته تفقد الساحة الثقافية اللبنانية قامةً وارفةً أغنت الزجل وتراثنا اللبناني لأجيالٍ مديدة.”

واضاف المرتضى:” طليع حمدان موهبةٌ لم تنضَبْ ولم تتعب، تشرّفت اذ شاركت في تكريمها مرّات كان آخرها اوائل هذا الشهر في المكتبة الوطنية في بعقلين، وهي تنزل من الزّجل اللبناني بمنزلة الرّبيع … والربيع ثلاثة أشهر أما الفقيد العزيز الغالي فرونقُ شعرٍ دائم العذوبة سيبقى صداه صادحاً على كرّ الشهور والسنين. ”

واردف:” رحمك الله يا ابا شادي وإننا إذ نُعبّر عن خالص تعازينا لذويك وللنقابة الكريمة ولأجيال محبّي الزجل والمواسم الإبداعية في لبنان، يسكننا اليقين بأن يُنشَد تراثك، ويُحفظ إبداعك، ويُبقى اسمك مشرّفًا في سجلّ الأصوات اللبنانية الأصيلة.”

وختم المرتضى “نسأل الله تعالى أن يُلهم ذوي الفقيد وأهل جبلنا الأشمّ وعاشقي الزجل، الصبر والسلوان، وأن يجعل هذا المصاب الأليم في ميزان حسناتهم، وأن يرحم راحلنا برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جنّاته….وإنّا لله وإنّا اليه راجعون”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى