في ظل تحديات الأمة: معرض الكتاب العربي في صور يؤكد أن “المعرفة هي المقاومة الأولى”

بدعوة كريمة من جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعيةوتحت رعايةٍ كريمةٍ وحضورٍ رسمي وثقافي مميّز، افتُتح في مركز باسل الأسد الثقافي معرض الكتاب العربي الحادي عشر، الذي يجسّد رسالةَ الكلمة الحرة ويؤكد مكانة الثقافة والفكر في مواجهة التحديات التي تمرّ بها أمتنا.

وقد جرى الافتتاح بحضور العلامة السيد علي فضل الله، إلى جانب حشدٍ من الشخصيات الفكرية والثقافية والاجتماعية، يتقدّمهم عددٌ من ممثلي الهيئات الوطنية والمقاومة، حيث جرى التأكيد على أن الكتاب يبقى سلاح الوعي الأول، وجسر التواصل بين الأجيال، ومصدر القوة الحقيقية في معركة الصمود والبقاء.

وبهذه المناسبة، أشاد رئيس الهيئة الوطنية للوعي المقاوم الشيخ سيف بأهمية هذا الحدث الثقافي الذي يُعيد للكتاب مكانته في زمن الحرب الإعلامية والتضليل، مشدداً على أن “المعرفة هي المقاومة الأولى، وأن كلّ كلمةٍ صادقة تُكتب دفاعاً عن الحقّ هي فعل مقاوم بحد ذاته”.

واختُتم الافتتاح بجولة في أجنحة المعرض التي تضم مئات العناوين المتنوعة في الفكر والأدب والسياسة والمقاومة والتنمية، بمشاركة عدد من دور النشر اللبنانية والعربية.

وفي ختام المناسبة، عبّر الشيخ سيف عن تقديره الكبير للعلامة السيد علي فضل الله لما يمثّله من حضورٍ وطنيٍ وفكريٍ جامع، ولدوره الرائد في تعزيز ثقافة الحوار والوعي والمقاومة بالقلم والفكر، مؤكداً أن لقاء الكلمة بالإيمان يشكّل درعاً حقيقياً في وجه كل محاولات التجهيل والتفرقة.

إن الهيئة الوطنية للوعي المقاوم تؤكد دعمها لكل نشاط ثقافي يسهم في ترسيخ قيم الوعي والهوية والانتماء، وتدعو إلى جعل الكتاب شريكاً دائماً في مسيرة المقاومة والبناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى