
شارك المستشار في العلاقات الديبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، في ندوة تضامنية نصرة لأهالي غزة، بعنوان: “إغلاق السفارات الإسرائيلية في العواصم العربية”، نظمها “إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير”، على منصة “أكس”.
وتحدث الرفاعي فحيا “المجاهدين في غزة وعوائل الشهداء والمناصرين للمقاومة في فلسطين على امتداد العالمين العربي والإسلامي”.
وأكد الرفاعي أن “التاريخ لن يرحم المطبعين والمتخاذلين عن نصرة فلسطين”، وقال: “نحن اليوم أمام معادلة جديدة فرضتها المقاومة الإسلامية في لبنان وسيدها اسمها معادلة الصمت، وهذه المعادلة أربكت العدو وحيرت العالم وأضافت دعما معنويا مميزا للإخوة المجاهدين في حماس والجهاد”.
أضاف: “غزة لا تحتاج إلى طعام وغذاء ودواء فحسب، إنما إلى احتضان ومساندة كتلك التي شاهدناها في رد المقاومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا الأسد والجمهورية الإسلامية في إيران”.
وأشار إلى أن “الإسلام والعروبة والإنسانية تتجلى اليوم في طوفان الأقصى”، لافتا إلى أن “من أراد هذه القيم فلتكن بوصلته القدس الشريف قبلة الأحرار في العالم”.
وشارك في الندوة، التي أدارها الإعلامي علي نقار، عضو المجلس السياسي في “أنصار الله” محمد البخيتي، الإعلامي المقاوم علي شعيب، الناشط السياسي علي الفايز، الباحث في الشؤون الأوروبية والدولية الدكتور يحيى حرب، الكاتب والإعلامي السياسي غسان جواد، مدير المكتب السياسي ل”ائتلاف شباب ١٤ فبراير” في بيروت الدكتور ابراهيم العرادي، الإعلامي الكاتب سياسي روني ألفا”، رئيس وكالة “سبأ” للأنباء اليمنية ناصر الدين عامر. وحضرها سياسيون وإعلاميون ورجال دين ومراسلون.