
أدلى النائب ملحم الحجيري بالتصريح التالي:
بعد أكثر من شهر على بداية المحرقة الصهيونية التي يتعرض لها ابناء شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة وحرب الإبادة الشاملة، تنعقد القمة العربية في السعودية في ظل تصعيد صهيوني غير مسبوق ومواصلة ارتكاب مجازره واستهدافه لكل شيء وبخاصة المستشفيات.
إننا لانراهن على قمة عربية معظم المشاركين فيها من ملوك وسلاطين وحكام هرولوا باتجاه التطبيع والصلح والسلام وتقديم التنازلات والحلول الاستسلامية، مع عدو الأمة الذي لايفهم الا لغة القوة، وهم يقدمون الطاعة العمياء للسيد الأميركي القابع في البيت الأسود.
ان قمة عربية لا تعلن تأييدها للمقاومة وامدادها بالسلاح وكل وسائل الدعم و تنصر اهالي غزة وفلسطين، مآلها وقراراتها كما مصير قمم سابقة إلى مزبلة التاريخ.
إن رهاننا كان وسيبقى على أبطال المقاومة الذين يلقنون العدو الضربات ويسطرون ملاحم البطولة والفداء والتضحية، رهاننا على صمود ابناء غزة الصابرين في وجه المذابح والعدوان، بمثل هؤلاء ستنتصر غزة وفلسطين وامة عربية من نكد الدهر عليها ان قواها الثورية تائهة وتمارس ماتعتقده واقعية سياسية (كي لانقول أكثر).



