“لجنة دعم المقاومة في فلسطين”: طوفان الأقصى بداية انتصار فلسطين

عقدت “لجنة دعم المقاومة في فلسطين” اجتماعا طارئا برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله” النائب السابق حسن حب الله وتم البحث في التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخصوصا معركة طوفان الأقصى وتداعياتها وفي اوضاع المنطقة والاقليم ودول العالم وآخر المستجدات في المخيمات.

وتوقف المجتمعون “أمام ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مجازر وجرائم بشعة يندى لها جبين الانسانية في غزة العزة وصولا إلى الضفة الغربية الأببة على أيدي التحالف الاميركي – الصهيوني حيث تسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى ومسمع المجتمع الدولي وصمت الشرعية الدولية والانكى من ذلك في طلب دعم ومساندة دول الغرب الاوروبي الاستعماري للكيان الصهيوني الموقت اتر هزيمته وفشله وعجزه العسكري والاستخباراتي في بداية معركة طوفان الأقصى المباركة التي نفذها مجاهدو المقاومة الفلسطينية الاشاوس”.

وتوجهوا “بأجمل التحايا والتبريكات واسمى آيات الفخر والاعتزاز لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر في غزة العزة غزة الكرامة في مواجهة اعتى هجمة بربرية على مدار التاريخ الماضي والمعاصر في مدة زمنية تجاوزت ال ٣٨ ثمانية وثلاثين يوما من القتل والتدمير والابادة”، مؤكدين “ثبات المجاهدين والمقاومين من كافة فصائل المقاومة وخصوصا في مواجهة ما سمي المناورات البرية لما يسمى جيش الاحتلال الصهيوني الذي يجر خيبة الأمل والهزيمة بخسائره الفادحة في كل محاولة تفدم سعى لها لتسجيل انتصار موهوم، وهذا ما يعزز كي وعيه الجمعي بالجيش الذي لا يقهر مما يؤكد أن معركة طوفان الأقصى هي بداية نهاية الكيان الصهيوني الموقت وبداية انتصار فلسطين وشعبها ومقاومتها على درب التحرير والعودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية”.

وأشاد المجتمعون “بمواقف دول وقوى محور المقاومة ودورها في الجبهات المفتوحة مما يشكل دعما وتضامنا واسنادا للشعب الفلسطيني ومقاومته،بدءا بما يعلنه مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية سماحة الامام القائد علي الخامنئي دام ظله والحكومة والقيادة الايرانية بالتصدي لدولة الاستكبار العالمي الولابات المتحدة الأمريكية وحلفائها الاوروبين ومن لف لفهم في المنطقة،اضافة لفتح الجبهات بدءا من جنوب لبنان حيث الاشتباك اليومي للمقاومة الاسلامية بقيادة حزب الله على حدود شمال فلسطين في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني،وصولا إلى سوريا الشقيقة والمقاومة الاسلامية العراقية في استهداف القوات الاميركية، وكذلك القوات اليمنية بقيادة انصار الله باستهداف القواعد الصهيونية في ايلات”.

وثمنوا “الاستفاقة الشعبية على المستوى العربي والاسلامي والعالمي والتي تدهو إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من ابادة جماعية على يد التحالف الاميركي الصهيوني،والتي تتم من خلال التظاهرات والوقفات التضامنية سواء في البلدان العربية أو الدول الاوربية وحتى الولابات المتحدة الاميركية مما يشكل اسهاما مباشرا في تعرية الشرعية الدولية الصامتة وكشف لزيف ادعاءات الديمقراطية وشرعة حقوق الانسان، وفضح سياسات المنظمات الاممية بمعايرها المزدوجة بالتعاطي بقضايا الشعوب، بالاضافة لفشل الرهان على استدامة التطبيع بين بعض النظام العربي الرسمي والكيان الصهيوني الموقت”.

ودعوا “الدول العربية والاسلامية التي عقدت قمة مندمجة متأخرة في الرياض وبغض النظر عن البيان الختامي والمواقف المتمايزة لبعض الرؤساء، إلى ممارسة الضغوط اللازمة على الادارة الاميركية وربيبتها الكيان الصهيوني الغاصب،واتخاذ الإجراءات العملية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة ووقف الابادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني من خلال المجازر اليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في المنازل والمستشفيات والجوامع والكنائس، بالاضافة إلى إدخال المساعدات الحياتية اللازمة وبعدها العمل على تبييض السجون الصهيونية ونيل الحرية لجميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينين وفق إنجاز عملية لتبادل الاسرى مع المقاومة الفلسطينية”.

وختاما، اهاب المجتمعون “بالجماهير الفلسطينية واللبنانية الاستمرار بالمشاركة الكثيفة في كل الفعاليات التضامنية مؤازرة ودعما لشعبنا الفلسطيني الصابر الصامد المقاوم في غزة العزة والضفة الغربية الأبية حتى تحقيق الانتصار في معركة طوفان الأقصى على أعداء شعبنا وامتنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى