
أنطوان الأسمر-
تستنسخ اسرائيل نموذج غزة في الجنوب اللبناني، عبر الدمار الواسع في ما يزيد عن ٤٠ قرية وبلدة حدودية. هي تتعمّد نقل رسائل التدمير هذه إلى حزب الله، كواحدة من وسائل التهديد بحرب واسعة.
يصاحب هذا الضغط العسكري المتوازي بين تل أبيب والحزب العمل الدولي لإعادة ترتيب الوضع عند الحدود اللبنانية – الإسرائيلية بما يعيد الاستقرار النسبي، ويحيي محاولات الانتقال من وقف الأعمال العدائية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفق منطوق القرار الدولي 1701.
وبات جليا أن تل أبيب تريد من هذا الضغط الدولي تحقيق أمرين:
١-سحب فرقة الرضوان من المنطقة الحدودية الى شمال الليطاني.
٢-انتشار الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية بمواكبة فرنسية وأميركية، بالتزامن مع الضغط من أجل تطبيق القرار ١٧٠١.



