جالَ عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الدكتور كفاح الكسّار برفقة الشيخ سعد فياض والدكتور محمد أطلب والأستاذ محمد هوشر، في محافظة البقاع، وشملت الجولة إلى مفتي البقاع الشيخ علي الغزاوي، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الدكتور يونس عبدالرزاق وعضو لجنة الحوار الاسلامي المسيحي محمد ياسين، وزيارة تعزية للسيد خلدون أيوب ولقاءات ذات طابع إجتماعي.
وقد استهلّ الكسّار والوفد زيارتهم البقاعية من الأزهر بلقاء مع مفتي البقاع، بحضور منسق “تيار المستقبل” في البقاع الأوسط ورئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين.
وكانت مناسبة تطرّق فيها الحديث الى “أهمية تعزيز دور العلماء في مجتمعاتهم، والقيام بمسؤولياتهم الكاملة الدينية والدنيوية، للإسهام بالنهضة التنموية لمناطقهم، إلى جانب التفاعل مع قضايا الأمة، لاسيما القضية الفلسطينية، وحيث أن للعلماء الدور الريادي في صنع الأجيال، وهذا ما قام به علماء فلسطين على مرّ تاريخهم”.
كما كان تأكيد على أهمية حصول العلماء على حقوقهم “من أجل تحصين دورهم في تأدية رسالتهم والقيام بدورهم”.
كذلك تم الإطلاع على مؤسسة أزهر البقاع وأقسامها، والتي كان لها دور ريادي في إعطاء الصورة الناصعة للعمل المؤسساتي من أيام المفتي الشيخ خليل الميس، حيث أطلع المفتي الغزاوي الدكتور الكسّار والضيوف على أقسام هذه المؤسسة العريقة، والتي يشكّل تطوّرها عاملًا نهضويًا لكل دور الفتوى في لبنان وفرصة لتعميم هذه التجربة الناجحة على دور الفتوى في كل المحافظات في لبنان للنهوض بمؤسسات دار الفتوى.
وجال المفتي الغزاوي والكسّار أيضًا في معرض داخل مؤسسات الأزهر، وهو عبارة عن أشغال يدوية وحرفية متنوعة، لدعم صمود الناس في غزة.
واختتمت الزيارة بلقاء في دارة رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية علي أبو ياسين.
