افتتاح المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال في غرفة طرابلس الكبرى برعاية ميقاتي

رعى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلا بالدكتور عبد الرزاق قرحاني حفل إطلاق المشروع الوطني لنشر ريادة الأعمال، بشراكة بين “المعهد العربي للتخطيط” في الكويت وجمعية “العزم والسعادة الاجتماعية” و”دار العلم والعلماء” وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس و الشمال.

 

شارك في الاحتفال، الذي أقيم في غرفة طرابلس الكبرى، المدير العام للمعهد العربي الدكتور عبدالله الشامي، رئيس الغرفة توفيق دبوسي، رئيس الجهاز الإداري في المعهد كريم درويش، المستشارون المدربون لدى الجهاز الفني والاختصاصي في معهد التخطيط العربي الدكتور إيهاب المقابلة، الدكتور عبدالله المطيري، المستشار مقبل ملك، مديرة الغرفة ليندا سلطان، وممثلون عن الجامعات الرسمية والخاصة وفاعليات اقتصادية واجتماعية وعدد من المتدربين والمتدربات.

 

دبوسي

 

بعد النشيد الوطني، تحدث رئيس الغرفة توفيق دبوسي عن “أهمية الشراكة مع معهد التخطيط العربي وجمعية العزم والسعادة ودار العلم”، معتبرا أن “المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال هو باكورة مشاريع كبيرة على المستويات اللبنانية والعربية والدولية تنطلق من طرابلس الكبرى لأن القيامة الإقتصادية للبنان هي من طرابلس الكبرى، المدينة المحورية على كل المستويات”.

 

أضاف: “نعتبر أنفسنا شركاء مع الأمة العربية ممثلة بالمعهد العربي للتخطيط في الكويت. كما نعتبر أن هذا المشروع فرصة للتعرف على مكامن القوة التي تستثمر في مشاريع منتجة على كل الصعد، وننتقل معها إلى مرحلة الاستقرار والازدهار”.

 

وتمنى “النجاح للمتدربين والمتدربات في اكتساب المعرفة المتعلقة بريادة الأعمال”.

 

الشامي

 

وأشار الشامي إلى أن “كل البلاد العربية هي مدينة واحدة لا فرق بينها”، وقال: “كلنا أخوة نتشارك التطلعات المشتركة، آخذين في الاعتبار الضرورات التي تميز كل بلد عربي عن الآخر”.

 

أضاف: “أما لبنان فهو الأقرب إلينا نحن أبناء الخليج العربي، وخصوصا الكويت”.

 

وتابع: “صحيح أن لبنان يعاني الكثير، ولكننا كلنا أمل وثقة بأن المعاناة بلغت نهايتها، ونحن حرصاء على بناء قاعدة متينة للإنماء، وفي صدد وضع استراتيجية لمراحل جديدة مستقبلية أجندتها التنمية في الدول العربية بالاعتماد على الكوادر العربية المتخصصة”.

 

قرحاني

 

من جهته، رحب قرحاني “باسم الرئيس ميقاتي وجمعية العزم ودار العلم بالحضور”، وقال: “ها نحن نلتقي من جديد لاستئناف مسيرة بناء وتطوير القدرات البشرية والمؤسسية، التي تم إطلاقها عام 2017، برعاية الرئيس ميقاتي، وحرص صادق ومسؤول من المعهد العربي للتخطيط في الكويت، فكانت الانطلاقة بكل مهنية وحرفية وجدية، وتوجت بالاتقان والاخلاص وبشراكة مجتمعية”.

 

أضاف: “لأن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي ننجزها، بل بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بنا، فكانت واستمرت هذه البرامج، بعناية وريادة من القيمين على المعهد العربي للتخطيط في الكويت، وها نحن بوجودهم وحضورهم وعلى رأسهم المدير العام للمعهد الأخ العزيز الدكتور عبدالله فهد الشامي نطلق فعاليات البرنامج الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال لهذا العام 2024، وهذا إن دل عن شيء، فإنما يدل على ريادة متأصلة لهذه المؤسسة العريقة حيث بصماتها الناصعة تتلألأ في كل الأقطار العربية، وفي كل الظروف الاستثنائية التي تحيط بنا”.

 

وتابع: “إذا كان شعارنا، الذي أطلقناه في هذا الموسم، علينا أن نضيء شمعة خير من أن نلعن الظلام، فإن مصدر هذه الشعلة، بكل أمانة، في تلك الجهود والبرامج التي يطلقها هذا المعهد في كل عام”.

 

وختم: “اليوم، بإطلاق المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال، بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمال، نضيء شموعا لأن نشر ثقافة ريادة الأعمال أمر حيوي لتعزيز التطور الاقتصادي وتحفيز الابتكار في المجتمعات، وتطوير التفكير الريادي، وتحقيق التنمية المستدامة. أما تدريب المدربين المعروف بـ TOT (Training of Trainers)، الذي يبدأ من بعد لقائنا هذا، يعتبر أداة حيوية لضمان نقل المعرفة وتطوير المهارات وإعداد الخبراء. كما يساهم في نشر الخبرات وتوحيد المعايير التعليمية، التي تساهم كلها في تعزيز التنمية المستدامة”

درع تكريمية

وفي الختام، تم تقديم درع شكر وتقدير باسم جمعية العزم ودار العلم إلى الشامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى