أقامت حركة “أمل” وجمعية “كشافة الرسالة الاسلامية” وآل عرندس احتفالًا تأبينيًا عن روح الشيخ أمين عرندس في حسينية الإمام الحسين – برج البراجنة، في حضور النائب علي حسن خليل ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ولفيف من العلماء، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني، رئيس الجامعة الاسلامية الوزير السابق حسن اللقيس، المسؤول الثقافي المركزي المفتي الشيخ حسن عبدالله، مسؤول الخدمات المركزي مفيد الخليل، مسؤول البلديات في الحركة بسام طليس، نائب القائد العام لكشافة الرسالة قاسم عبيد وأعضاء المفوضية العامة، نائب رئيس اتحاد كشاف لبنان حسين عجمي، ممثل مكتب السيد السيستاني حامد الخفاف، الشيخ حسين التميمي مدير مكتب المرجع اليعقوبي، مسؤول إقليم بيروت محمد عباني وأعضاء الإقليم، رئيس جمعية “واحة الأمل” فاطمة قبلان، المفوض العام لكشافة الجراح حسام يموت على رأس وفد من قيادة الجمعية، مفوض العلاقات العامة في جمعية “كشافة المهدي” نضال شعيب، وقيادات ووفود حركية وكشفيّة من المناطق وعلماء ومخاتير وأعضاء بلديات وفاعليات.
وكانت كلمة لحركة “أمل” ألقاها المسؤول الثقافي لإقليم بيروت الشيخ حسن شريفة متحدثا عن مزايا الفقيد وعن جهاده في مسيرة الإمام موسى الصدر ونهجه المقاوم، ودعا السياسيين إلى “الابتعاد عن العصبية والتكبر حتى تحل الملفات العالقة وابرزها رئاسة الجمهورية”.
وقال:” نحن عندما نؤيد ترشيح سليمان فرنجيه ليس أمرا ارتجاليا بل نرى فيه العربي الأصيل والدرع الحامي للمقاومة أيعقل أن نؤيد من يقول انتم ما بتشبهونا او من يقول او من ثقافته كمية ونوعية بالوطن الواحد ونصح بالاحتكام الى لغة العقل ولا سبيل للخروج من عنق الزجاجة الا بالحوار والتلاقي بدلا من اتهام الرئيس بري بالتعطيل يجب أن يشكر لانه لا يوفر جهدا الا وقام به لاجل انتخاب رئيس للجمهورية بل يتهم الطامحين لحد الشراهة بالسلطة”.
وفي الختام تلي مجلس عزاء حسيني للقارئ السيد منصور قشاقش، وقدّم الحفل علي غازي علاء الدين.
